ترجمان القلم يكتب:أوتلك حقيقة الدنيا!
لﻷديب :كريم احمد السيد.
لمت نفسى حين ركبت
قطار مع ثعبان.
حتفى أمامى أراه
بشر بوصف حيوان!
يرهب قلبى يقتل نفسى
ثم يقول إنى من:الرهبان!
أيا صاحب الصومعه هل لى
سؤالا ومن رؤيا؟
كيف تسمى صومعتك سلام
وبيت ولك مأوى!
مالى أراها صومعة بابها نار سقر.
رسوماتها جدرانها أشباح جن وأنس
منها حيا والباقى أنتحر.
وعينك تخفى زمانا قد طال وأنتظر.
بتسابيح لصوت ساحرة ذاك الشجر.
شجر الخريف:شوك وزيف
وماذا يخيف
غير رؤيا فى ذاك المؤى
بلهيب شوق يخشى
يجنى لحنا من أوتار قبر يحترق.
رؤيا عيان..لدنيا الزماان
أننى إنسان..رأى واقع كسراب
انا النطفه ..ثم التراب
عله يفهم الخطاب
فاشرب يافتى القاروره.
واسكر وفق من تلك الثغورا
قد عرفت أنى فى الكتاب مذكورا
ماذا أقول ..وكيف يقال
فحقيقة أمرى
أنى أمام القهار..واقف مسؤوﻻ.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق