الثلاثاء، 19 ديسمبر 2017

طبعي الوفاء/بقلم الشاعرة المبدعة/امال محمود

طبعي الوفاء
أيامي تسارعت 
كنبصات قلبي 
والشوق سهم يجتاحني 
والحنين بصمة 
ووشم على جدران قلبي 
الشوق والحنين 
من طبع الأوفياء 
وهذا الطبع 
لايعرفه إلا من أرهقه الشوق 
ولكن أيها البعيد 
ألا تعلم أن عشقك 
حياتي 
هل هذا ذنب 
إذا كان ذنب 
والله لن أتوب 
وسأجعله عصياني 
بوفاءك أسيرة 
وبذلك مسرورة 
ولست بحيرة 
والله لا أخاف 
كلبجات حبك 
إنه قيد ورماني 
طوقتني 
بسلاسل حبك 
لست خائفة 
حتى لو أعاني 
أسرك راق 
ولو كنت سيرة 
وعلى كل لسان 
والله لو سألني 
قاضي القضاة 
من أين ومن أي بلد 
ولو خيرني 
بين الموت أو الحرية 
لقلت 
سامحني أيها القاضي 
هواه موطني وحياتي 
واتركني أموت 
على صدره 
واتركني أسيرة 
وما زلت مصرة 
على العصيان 
هواه حياتي 
حبي وعشقي 
حتى مماتي 
وشوقي وحنيني 
وتر بين القلب 
والشريان
بقلمي آمال محمود سورية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

الله ربي ........ الشاعر حكمت نايف خولي

  الله ربِّي لله ربِّي خالقي أتخشَّعُ.... ولغيرِه مهما علا لا أركعُ هو قِبلتي أنحو إليه وأرتجي   .... منه الرِّضى وبدفءِ حبِّه أطمعُ...