قصيدتي المتواضعة في مجاراة قصيدة الشاعر الحصري القرواني الضرير ( ياليل الصب متى غده) بعنوان: ( ياشام ) على البحر المحدث
ياشامُ القُدسُ متَى تَفْرَحْ
واللَّحنُ لَهاتِي تُنْشِدُهُ
فالجُرحُ عَميقٌ ياوَطَني
و هُمومُ الأَقصى تُسَهِّدُهُ
والعُرْبُ نِيامٌ قَدْ غَفِلُوا
والذِّئبُ بِجَفني مَرقَدُهُ
ويهودٌ تَعبَثُ في حَرَمي
ولِبابِ بُراقيَ تَرْصُدُهُ
والمَسْرَى تَئِنُّ مواجِعُهُ
وقتادُ البَينِ يُبَدِّدُهُ
والطِّفلُ بِرَحْمي مُنْتَظِرٌ
واليأسُ تَئِنُّ رواعِدُهُ
والريِّحُ تُعَربدُ في صَلَفٍ
والغُصْنُ طُيوري تَجْحَدُهُ
والنَّبعُ بِقلبي مازالتْ
أَوحالُ النَّكبةِ توصِدُهُ
وأنا المسكونُ بِفيضِ جوىً
قلبي الأحزانُ تَوَسَّدُهُ
لا نورَ يَمُرُّ على شَغَفي
إِلاَّ الحِرمانَ أُرَدِّدُهُ
نَغماً ينسابُ بقافِيتي
وعلى التِّرحالِ مَواجِدُهُ
عُذراً نَيْسانُ فلا تَعْتَبْ
إِنْ قَلبي أَوْرَقَ جَلمَدُهُ
وربيعُ القلبِ غدا يَبَساً
فَهَجيرُ الفُرقَةِ يُجْهِدُهُ
أَو غَنَّى اللَّحْنُ بِقافِيَتي
( ياليلُ الصَّبُّ متى غَدُهُ)
...ياسر فايز المحمد... سوريا- حماة....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق