في غفوةِ إلهِ الحب
في لحظةِ سهوٍ من تاريخِ السماءْ
في غفوةِ إلهِ الحبِّ
امتشقَ شيطانُ الحقدِ
سيفَ البغضاءِ والكراهيةِ
وشطرَ روحي إلى شطرينِ ....
كان حقوداً بغيضاً ....
في عيونِه لهيبُ جهنَّم ...
رأى روحي تبتهجُ وتغتبطُ متناغمةً ....
تمجِّدُ إلهَ الحبِّ ...
ترفعُ له الصلاتَ والابتهال ...
أكلت الكراهيةُ قلبه ...
نهشتْ روحَه البغضاءْ....
فشطرَ روحي بسيفه ...
وضعَ كلَّ شطرٍ في جسد ِ....
كان يأملُ أن يفرِّقَنا إلى الأبد...
كان يرغبُ أن يحجبَ عنَّا
رؤيةَ ومحبَّةَ إلهنا المحبوب ....
وبعد دهورٍ ودهور ...
استيقظَ إلهُنا من غفوتِه ...
رأى ما حلَّ بنا وبروحينا ...
تألَّمَ ورثى لحالنا ...
أقسمَ بروحِ الحبِّ أنه سيجمعُنا
سيوحِّدُ شطرينا ويعيدنا واحداً
كما خلقنا منذ بدء الدهور ....
سيقضي على شيطانِ الحقدِ والكراهية ...
سينتصرُ للحبِّ والمحبين .....
شاعر الحب والنرجس والألغاز
حكمت نايف خولي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق