يا مُهجتي******
يامٌهجتي هَالنِي فِـي الوجدِ مَن بَعدَا
كـِم غـَاب عَني مَساء كَـي يَعُود غَـدا
لا تِحْجبِ الضَوء' نُورُ الشمسِ يُنعشنِي
أنَّـى لـظِـلّـكّ أن يـنــجـابَ إذ وَعَـدا
أمضيتُ في عُزلتي 'عمري عَلَى أملٍ
والـمـاءَ يـغـفـو إذا مـا وجهه رَكَـدَا
لَـو كنـتُ أعرفُ أنّ العشقَ يـقـتـلني
لـمـا اتْـخـذتُ حـبـيـبا قـَلَّ إن وُجِدا
فكيفَ أشْرقُ فـي عيني ومَـا دمعتْ
عـيـنـايَ طيفك فـيـهـا قـامَ أو قَعَدا
مَا أدمعتْ مُقلتي فِي الليلِ إن نظرتْ
وقـد حَـبَـكْـتُ عـلـى أَهدابِها رَصـدا
قُـولي: أُحبكّ' قلتُ ' الآه، لم تَـرَنِـي
الـحـبُ مـاتَ بقـلبي مُـنـذ أن وُلِدا
لِو كَـان قلبي مَعي مـا كنتُ أسألهُ
وَلا تَــجَــرَّأَ فــي نُـكــرانِـهِ أبـدا
يـا نُـور عَـينِـيَ لـو حـاولتُ ثـانيةً
وإنْ قسوتُ دعـوتُ الواحـد الاحـدا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق