الجمعة، 16 فبراير 2018

عاشق من الصحراء ....نور الصولاحي

عاشق من الصحراء
يا أيها الغالي الراحل لُطفاً بي فقد عذبتنِي
كيف لك الصمت هكذا ،وأنا لمن أشتكِي؟
كيف لك الرحيل دون وداعٍ؟، فقد ظلمتنِي
ماذا عن الوعدِ ...وعن كل ما وعدتنِي..؟
أين القسمُ ...وأين كلُّ ما قلتَ لي
أكان كلاما شاعريا عابرا ،صدّقتهُ فرميتنِي؟
يا أيُّها الراحلُ المنتصرُ، كيفِ ترحلُ ولمن تَركتنِي؟
أَتتْركُني للحزنِ يَلتهِمني...أمْ لوجعِ الوحدةِ أرسلتنِي؟
روحي تشتاقُ لك...أرني الطّريق إليكَ دُلَّني
لمنْ تركتني في هذا العراءِ والخواءِ، لمن علقتنِي؟
يأيها الراحل سرّاً تعالَ أرجوكَ فقد قتلتنِي
مابين الوحدةِ والظلامِ، أشرُبُ الشايَ وحدي وأنتفِي
كيف يحلو عيدي بعدكَ؟ وأنّ لي البهاءُ وأنت مختفَي
كيف السبيلُ إليك... وكيف السبل لقبلةٍ دُلني ؟
ياليتكَ قبل فراقكَ قلتَ لي شَيئا أو نصحتنِي
يا أيها الراحلُ المنهزمُ... تعالَ وسجلْ إنتصارك لايَهُمنِي
تعالَ وقل لي ماشئتَ. إبكي، أُصْرخ، وإن شِئت ضُمني
تعالَ وامْسَح مطري فإنِّي كفيفٌ والسَّقمُ مسّني
تعالَ وامْنح غُربتي السعادةَ وقل لي لما خُنتني؟
يا حبيبي أنت وحدكَ، أعرفُ أنك قَرأت وعَرفتنِي
فأرسل لي سلاماً مع الأثيرِ وأخبرني هل مازلت تُحبنِي
بقلم الشاعر : نور الصولاحي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

الله ربي ........ الشاعر حكمت نايف خولي

  الله ربِّي لله ربِّي خالقي أتخشَّعُ.... ولغيرِه مهما علا لا أركعُ هو قِبلتي أنحو إليه وأرتجي   .... منه الرِّضى وبدفءِ حبِّه أطمعُ...