الأحد، 25 مارس 2018

كتابي ............الشاعر ميهوب ماضي

نشيــــــــدٌ للأطفـــــــــال
كتــــــابـــــــــــــي
كتابي دائماً رمزُ السرورِ 
يضيئ ليَ الطريقَ بكلِّ نــــــــورِ
يعلِّمني الحروف النيِّرات
فيمحو أىّّ ليلٍ من ضمــــــــيري
فيغدو العقلَ عقلاً مستنيراً
ويقبرُ كلَّ جهلٍ في قبـــــــــورِ
يُعَرِّفُني بلاد الكون طرّاً
وما تحويه من خيرٍ كثيـــــرِ
يعلِّمني اللُّغاتِ ومحتواها
من الٱدابِ والعلم ِ الوفيــــرِ
يعلِّمني العلومَ بكلِّ لونٍ
يُزيحُ ليَ الخُرافة من مســيري
يعلِّمني بأنَّ التُّربَ غالٍ
وتُربْ الشَّامِ يُفدى بالصُّــدورِ
َ يعرِّفني بأجدادٍ عِظامٍ
حموا الأوطانَ من غازٍ خطـيرِ
صلاحُ الدّين جَدٌّ من جدودي
وسلطانٌ لنا فخرُ الأميـــــــرِ
ويوسفُ إذ تصدّى رغمَ ضَعفٍ
لِغورو دونَ هَمٍّ بالمصــــــــــيرِ
تصدّى صالحٌ للغزوِ أيضاً
فبدَّدَ شَملهم بينِ الصُّــــــخورِ
هنانو خاضَ حرباً لاهوادة
على الغازين في أرضِ الـــطُّهورِ
جميعاً قدَّموا نهرَ الدِّماءِ
فأضحتْ زيتَ مصباحٍ لنـــوري
ولكنَّ العِدا يرنون دوماً
إلى أرضي وجوِّي أو بُحــــوري
تفتَّقَ ذهنُهم عن حربِ دينٍ
فكان الدِّينُ سِتراً للعبـــــــــورِ
فلم نبخلْ ببذلِ الرُّوحِ أيضاً
لردِّ الغزوِ أو صدِّ المغيـــــــــــــــرِ
وعلَّمني الكتابُ بأنَّ حقِّي
مصونٌ بالعلومِ وبالزئيــــــــــــــرُ
فسوريَّا الحبيبةُ أرضُ قومي
سنحميها على مـــــرِّ العصــــــــورِ
ونرفعُ رايةَ النَّصرِ المبينِ
على أرجــــاءِ موطننا النَّضيــــــــرِ
ميهوب ماضي
سوريا اللاذقية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

الله ربي ........ الشاعر حكمت نايف خولي

  الله ربِّي لله ربِّي خالقي أتخشَّعُ.... ولغيرِه مهما علا لا أركعُ هو قِبلتي أنحو إليه وأرتجي   .... منه الرِّضى وبدفءِ حبِّه أطمعُ...