زغرودة الحجر
***********
استنْطِقِ الموتَ واصرخْ أيُّها الحجرُ....ماتَ الضميرُ بحقِّ العُرْبِ يا بشرُ
-استنطقِ الدنيا لما يجري بساحتنا......ما جفَّ دمعٌ لقدسِ اللهِ يا حجرُ
-ارفعْ صُراخَكَ لا ترهبْ مدافعهم.....أنتَ القويُّ ، وأنتَ الظّافرُ الأشِرُ
-القلبُ يبكي على فردوْسِنا ألماً......كما بأندلُسٍ ، إذْ هدَّنا الخبرُ
-كنيسةُ المهدِ قد ناحتْ معاتبةً......فهل يجيبُ صلاحُ الدّين أو عُمَرُ؟
-في القبرِ صاحَ رسولُ اللهِ من غضبٍ...فليشهدِ الكونُ أنَّ الحقَّ منتصرُ
-حتَّامَ تُصْلى بنارِ الغدرِ قُبَّتُنا؟......حتّامَ يبكي مسيحٌ خانهُ القدرُ ؟
حتّامَ تبقى على الأحزانِ أمّتُنا؟.....تسقي المنايا كؤوساً ملْؤها العِبَرُ
-الأرضُ قالتْ لأطفالٍ لها صمدوا...تاريخُكم بدمِ الأبطالِ يأتزرُ
-هذي انتفاضتكم للهِ أروعها.....لهيبها في كتابِ المجدِ يستعرُ
-زغرودةٌ في فمِ الأحجارِ ناطقةٌ....أستغفرُ اللهَ كيف ينطقُ الحجرُ؟
-لحنُ الشهادةِ آمالٌ يردِّدُها......طفلٌ صغيرٌ بعمرِ الوردِ أو قمرُ
-يا ثورةً داختِ الدنيا لطلّتها.....النصرُ آتٍ كشمسِ الحقِّ يا مُضَرُ
-تلك الحجارةُ في أعماقنا دررٌ....اللهُ أكبرُ قد باحتْ لنا الدّررُ
-أنْ لا وجودَ لظلمٍ دامَ في وطنٍ....مهما استطالَ فلن يبقى له أثرُ
-في الشامِ جندٌ وحقِّ الله إنْ غضبوا...تزلزلَ الكونُ ، واهتزَّتْ له الشجرُ
عهداً بسورية فالقدسُ باقيةٌ.....للحقِّ منتصراً مهما طغى الخطرُ
- وعداً لعينيها أن نمضي لغايتنا.....حتّى يُكلِّلَ هامَ الثورةِ الظّفرُ
(سركيس ليّوس)
***********
استنْطِقِ الموتَ واصرخْ أيُّها الحجرُ....ماتَ الضميرُ بحقِّ العُرْبِ يا بشرُ
-استنطقِ الدنيا لما يجري بساحتنا......ما جفَّ دمعٌ لقدسِ اللهِ يا حجرُ
-ارفعْ صُراخَكَ لا ترهبْ مدافعهم.....أنتَ القويُّ ، وأنتَ الظّافرُ الأشِرُ
-القلبُ يبكي على فردوْسِنا ألماً......كما بأندلُسٍ ، إذْ هدَّنا الخبرُ
-كنيسةُ المهدِ قد ناحتْ معاتبةً......فهل يجيبُ صلاحُ الدّين أو عُمَرُ؟
-في القبرِ صاحَ رسولُ اللهِ من غضبٍ...فليشهدِ الكونُ أنَّ الحقَّ منتصرُ
-حتَّامَ تُصْلى بنارِ الغدرِ قُبَّتُنا؟......حتّامَ يبكي مسيحٌ خانهُ القدرُ ؟
حتّامَ تبقى على الأحزانِ أمّتُنا؟.....تسقي المنايا كؤوساً ملْؤها العِبَرُ
-الأرضُ قالتْ لأطفالٍ لها صمدوا...تاريخُكم بدمِ الأبطالِ يأتزرُ
-هذي انتفاضتكم للهِ أروعها.....لهيبها في كتابِ المجدِ يستعرُ
-زغرودةٌ في فمِ الأحجارِ ناطقةٌ....أستغفرُ اللهَ كيف ينطقُ الحجرُ؟
-لحنُ الشهادةِ آمالٌ يردِّدُها......طفلٌ صغيرٌ بعمرِ الوردِ أو قمرُ
-يا ثورةً داختِ الدنيا لطلّتها.....النصرُ آتٍ كشمسِ الحقِّ يا مُضَرُ
-تلك الحجارةُ في أعماقنا دررٌ....اللهُ أكبرُ قد باحتْ لنا الدّررُ
-أنْ لا وجودَ لظلمٍ دامَ في وطنٍ....مهما استطالَ فلن يبقى له أثرُ
-في الشامِ جندٌ وحقِّ الله إنْ غضبوا...تزلزلَ الكونُ ، واهتزَّتْ له الشجرُ
عهداً بسورية فالقدسُ باقيةٌ.....للحقِّ منتصراً مهما طغى الخطرُ
- وعداً لعينيها أن نمضي لغايتنا.....حتّى يُكلِّلَ هامَ الثورةِ الظّفرُ
(سركيس ليّوس)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق