موركن وجيفري وهانري وباربرا
وموركن قال لجيفري خطوط الغاز لن تجري
لنا في النبع تسعون وخمس النبع لهنري
والخمس الباقي للحكام اذا خنعوا الى امري
والشعب لن يعرف حياة يعيش القهر لن يدري
حقول النفط موردنا بها نحيا لنا تسري
كلاب الحي قد الفت عضام ا لشاة والبقر
ركوب الخيل عوضه ازيز صناعة تغري
فبات البدو في جهل ومات العقل بالبئر
وصاروا في الفلا حمقا تصيد الطير بالصقر
فلن يدروا وقد صيدوا ومات الحظ من بدر
سباق النوق يجمعهم طوال اليوم والشهر
وقد ساروا الى لعب الى لهو الى خمر
وبات البئر في ايد تدس السم في الصدر
ومركن كلما لعبوا يزيد النزف باليسر
ويجني منه ارباحا ويعطي الفقر للفقر
ومن يرتد عن كفل فقد يردى على كفر
وسيف الحاكم يهوي برأس الحالم الغر
وشرع الله ينطبق على الاوضاع في مكر
يضيع الوطن من شره تموت الذات والعصر
ويبقى الجفري في بلد ويبقى الامر في عسر
ويأتي طوما بالعسكر ليغزو الدار بالفجر
وتمشي بربرا تيها على جرح على كسر
تذوق الحلوى في باريس تنام الليل في القصر
ومن ريو الى روما وفي لندن غنى يثري
يسيل النفط مندفقا يعيش البدو في قهر
جيوش الغرب جاهزة لتغزو العرب في الجهر
بلاد العرب دمرها عداة العرب في السر
فلا نرجو بها املا ولا منها غدا يغري.
لنا في النبع تسعون وخمس النبع لهنري
والخمس الباقي للحكام اذا خنعوا الى امري
والشعب لن يعرف حياة يعيش القهر لن يدري
حقول النفط موردنا بها نحيا لنا تسري
كلاب الحي قد الفت عضام ا لشاة والبقر
ركوب الخيل عوضه ازيز صناعة تغري
فبات البدو في جهل ومات العقل بالبئر
وصاروا في الفلا حمقا تصيد الطير بالصقر
فلن يدروا وقد صيدوا ومات الحظ من بدر
سباق النوق يجمعهم طوال اليوم والشهر
وقد ساروا الى لعب الى لهو الى خمر
وبات البئر في ايد تدس السم في الصدر
ومركن كلما لعبوا يزيد النزف باليسر
ويجني منه ارباحا ويعطي الفقر للفقر
ومن يرتد عن كفل فقد يردى على كفر
وسيف الحاكم يهوي برأس الحالم الغر
وشرع الله ينطبق على الاوضاع في مكر
يضيع الوطن من شره تموت الذات والعصر
ويبقى الجفري في بلد ويبقى الامر في عسر
ويأتي طوما بالعسكر ليغزو الدار بالفجر
وتمشي بربرا تيها على جرح على كسر
تذوق الحلوى في باريس تنام الليل في القصر
ومن ريو الى روما وفي لندن غنى يثري
يسيل النفط مندفقا يعيش البدو في قهر
جيوش الغرب جاهزة لتغزو العرب في الجهر
بلاد العرب دمرها عداة العرب في السر
فلا نرجو بها املا ولا منها غدا يغري.
بلمختار الجديدي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق