و عِندَ حاجَتِك
لَنْ تَجِدَهُ بِجانِبك
خَيْراً لك
أنْ تَكونَ وَحْدك
مِنْ صُحْبَة مَن لا يَسْتَحِقّك
قَلِّلْ مِن تَنازُلاتك
قَدْ تُعْتَبَرُ واجِباتٌ عَلَيك
بِها يُطالِبونَك
على حِساب حُقُوقِك
ليْسَ صادِقاً معك
كُلُّ مَنْ قال اُحِبُّك
و هو لا يَهُمُّه أمْرك
خُبْثاً قد يَبْتَسِمُ لك
قَدْ لا تُسْعِدُك
الكَثْرَةُ حَوْلك
شَخْصٌ واحِدٌ يَكْفيك
يَصْبَحُ نِبراسَ وحْدَتِك
يُضِيئُ ظَلْمتَك
حُبّاً قَد يَصْرُخُ في وَجْهِك
كُنْ كَبيراً لِنَفْسك
أعْطي كُلَّ جَميلٍ عِنْدك
لِمَنْ بِصِدقٍ أحَبَّك
مَنْ تَحَمَّلَ غَضَبَك
مَنْ فَرحَ لِسَعادَتك
من حَزنَ لِألَمك
منْ تَذكَّرك
في غِيابك
و بَكى عنْد فِراقك
طنجة 21/04/2018
محمد الإدريسي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق