تلك الانثى ..... جمعة عبد الرحمن

. تلك الأنثى
القصيده الألفية
كلمات الشاعر
جمعه عبد الرحمن قرنى
الدوله مصر
تلك الأنثى لها في
قلبي حبا يحمل
الم أراها يوماً كان
همى هو الاثقل
ياليتها تجيب برسالة
شعر أو عنى تسأل
أو حتى تقل انا من
هذا الهوى أخجل
أو حتى تخبرني متى
شاءت هى ترحل
فلا تترك فؤادى كعصفورا
فى قفصة هو مهمل
العشق والهم والفكر
من هو عليه يقبل
هذا فؤادى قد اعتلى
في حبها ولن ينزل
صار في عشقها مجنون
وهل مجنون الهوى يعقل
أو ينسي يوما من أحب
أو عن حبه يغفل
أن المحب من قرب
من أحب دائما يأمل
ولواجلسوه في قاع جب
لمن أحب يهوى الأسفل
وان قالوا له حبيبك هنا
هرول كالبرق وهرول
ودائما يهوى أن يكون
بقلب من أحب هو الأول
دائما هو سجين هواه
وعلى من حوله هو يعزل
لا أبيات شعر مثلى
انا هو يغزل
قد يضل من الهوى
أو من الهوى هو يقتل
تراه عند رحيل من أحب
مثل الورد هو يذبل
اسئلوا العاشق عما
يحب أو ماذا هو يفضل
يقول أريد حبيبي
ولا اريد ان ااكل
وسئلوا المحب ماذا
غداً سوف تفعل
يقول لحب من أحببت
حتى الموت أكمل
هذا هو من أحب
من كل قليل هو يجعل
هو لمن أحب دائما
يكون هو الاانبل
ليس قد أحب لشهوه
يدفعه اليها سيفه المنصل
تراه الباسل اليوم وتراه
غدا هو المخمل
تراه من الدنيا غاضبا
ويوم آخر هو مقبل
وان اغضبه حبيبه غداً
لذلك الغضب يغسل
لايترك غضبا في قلبه
ولا يترك سجنا أو مقصل
سئلوا الطيور فهى أعلم
لمن غرد أمس البلبل
فهل البلبل عاشق أو
لهم الهوى هو يحمل
لمن قد غرد البلبل
وماذا بالتغريد يشمل
جميع من ذاقوا الهوى
قالوا هو عن الهوى يسئل
فماذا قلتم عن الهوى
هل هناك غير الهوى أجمل
أن من قد سب الهوى
هو لاامر الهوى يجهل
أننا من هذا الهوى
نعيش الحياة ووننسل
جميلاً حقاً هذا الهوى
ولوكان أمره هو الاهول
نحمل الود لبعضنا أو
للورد قد ننقل
إلى اللقاء في الجزء ال