حبيبتي المدلَّلة
من نسيجِ شغافِ قلبي
حبكتُ سريراً لكِ ...
من دموعِ الحنينِ ولهفةِ الحبِّ
صغتُ لكِ فِراشاً رقراقاً ....
جمعتُ أنينَ أشواقي وجبلتُهُ ....
صنعتُ منه قيثارةً
أوتارُها من تنهداتِ قلبي ...
ورحتُ ألملمُ خلجاتِ مهجتي
ونبضاتِ عروقي
لأكتبَ لكِ أعذبَ الأغاني وأرقَّ الألحانِ
لأعزفَها على أوتارِ قيثارةِ حبِّكِ
في هيكلِ التقشُّفِ والتَّعبُّدِ ....
وعلى مذبحِ عشقِكِ المقدس ....
في كلِّ مساءٍ أدعو ملائكةَ الحبِّ
لتغني وتنغِّمَ معي دندناتِ الحنانِ فوق سريرِك
وترتِّلَ معي ألطفَ الأغاني وأعذبَ التراتيل
فأحكي لك أجملَ الحكاياتِ ...
وأقطفُ من حديقةِ الجنَّةِ
أزهارَ السعادةِ والفرحِ ....
أعصرُها وأرشُّ رحيقًها حولكِ وعلى وسادتِكِ
لتنامي وتحلمي بأجملِ الأحلام ...
لن أنسى موعدَ نومِكِ ...
سأُحضِّرُ لكِ كلَّ يومٍ
أغانٍ جديدةٍ وحكاياتٍ لذيذة
لن أرتاحَ ويهنأَ قلبي حتى ترتخي جفونُكِ
وتستسلمَ عيناكِ للنَّوم ...
سأسجدُ في محرابِ الوفاءِ والحبِّ
وأصلِّي إلى الله أن يحميَكِ لي
ويرعاكِ ويحفظك من كلِّ سوءٍ
ويجعلَ نومَك هنيئاً
وكلَّه أحلامٌ سعيدةٌ ومريحةٌ
طفلتي المدلَّلة فرحي بك لا يوصفُ
وسعادتي لا تقدَّر وهمِّي أن أراكِ
مبتسمةً ضاحكةً وسعيدةً
حكمت نايف خولي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق