السبت، 12 مايو 2018

اه يا نرجستي الغالية .......... حكمت نايف خولي


آه يا نرجستي الغالية 
آه يا نرجستي الغالية 
أريجكِ يعبقُ في أجواءِ وجداني 
يملأُ ساحاتِ شعوري
يتغلغلُ في أغوارِ أحاسيسي 
يعطِّرُ أنسجةَ روحي
يغمرُ فكري وعقلي خيالي وكلَّ كياني
صدقيني ولا أقولُ إلاَّ الصدق
أصبحتُ كلُّني أنتِ وأصبحتِ كلَّكِ أنا ...
اختلطت عندي الأمورُ وصرتُ في حالةِ التباس
من أنتِ ومن أنا ؟؟ ضعتُ بينهما وتاهت نفسي
ما عدتُ قادراً على الفرزِ والتمييز ....
أنتِ أنا وأنا أنتِ تداخلتْ أنفاسُنا
تمازجتْ أرواحُنا تعانقتْ خيالاتُنا وتوحَّدتْ أحلامُنا
ربَّاهُ ما أجملَ الحبَ إذا ما ارتقى وتسامى وتروحنَ
ما ألذَّ ملذات الغرام إذا علا فوق الحسِّ والمحسوسات
وباتَ في عالمِ الأنوارِ يتماوجُ بين أمواجٍ من الألحان
تعزفُها ملائكةُ الحبِّ وتنشُدُها ربَّاتُ العشقِ والهُيام
نرجستي الغالية لا تظنِّي أنكِ تغيبي عن روحي
وقلبي وفكري ولو لحيظةً واحدة ...
أنتِ كلُّ كياني فكيف تغيبي عن كياني ؟؟؟
بمنتهى الألم والعذاب ومرارة الصبر أُوحي لك
وأُوهمكِ أنَّني بعيدٌ وأنَّكِ نائية ...
من فرطِ حبِّي وهيامي ومن صدقِ غرامي
أتصنَّعُ البعدَ والنَّأيَ عنكِ ...وهل تصدِّقي أنني قادرٌ
عن البعدِ عن روحي ؟؟؟؟
أنتِ حياتي فهل أعيش بدونِ حياتي ؟؟؟
إنعمي بسلام يا من هي أغلى
من الروحِ وأثمن من الحياة
شاعر الحب والألغاز
حكمت نايف خولي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

الله ربي ........ الشاعر حكمت نايف خولي

  الله ربِّي لله ربِّي خالقي أتخشَّعُ.... ولغيرِه مهما علا لا أركعُ هو قِبلتي أنحو إليه وأرتجي   .... منه الرِّضى وبدفءِ حبِّه أطمعُ...