لأُمُّ و طِفلها- Moderen med Barnet
للشاعر الدنمركي: Hans Christian Andersen 1805-1875
للشاعر الدنمركي: Hans Christian Andersen 1805-1875
هُناكَ حيثُ تنعَطِفُ الطّريقُ،
تقعُ دارٌ جميلةٌ جدًّا.
الجُدرانُ مائلةٌ بعضَ الشّيءِ،
الشّبابيكُ صغيرةٌ،
و البابُ قصيرٌ.
ينبحُ الكلبُ على الدّجاجِ،
تحتَ السّقفِ تُسَقْسِقُ السّنونو،
و تغيبُ الشّمسُ، الخ..
تقعُ دارٌ جميلةٌ جدًّا.
الجُدرانُ مائلةٌ بعضَ الشّيءِ،
الشّبابيكُ صغيرةٌ،
و البابُ قصيرٌ.
ينبحُ الكلبُ على الدّجاجِ،
تحتَ السّقفِ تُسَقْسِقُ السّنونو،
و تغيبُ الشّمسُ، الخ..
في ذلكَ المغيبِ الأحمرِ
تجلِسُ الأُمُّ في كُرسيِّها،
يزدادُ احمِرارُ خدَّيها،
فالطّفلُ يجلِسُ في حُضنِها.
الولدُ سليمٌ و مُعافى،
خدّاهُ بلونِ التّفاحِ الأحمرِ، مُستديرانِ.
انظُروا كيفَ تُمازحهُ
بالضّربِ فَوْقَ ردفيهِ.
تجلِسُ الأُمُّ في كُرسيِّها،
يزدادُ احمِرارُ خدَّيها،
فالطّفلُ يجلِسُ في حُضنِها.
الولدُ سليمٌ و مُعافى،
خدّاهُ بلونِ التّفاحِ الأحمرِ، مُستديرانِ.
انظُروا كيفَ تُمازحهُ
بالضّربِ فَوْقَ ردفيهِ.
يقفُ القِطُّ مُقوّسًا ظهرهُ.
تُزعجهُ بعوضةٌ
فيرفسها بعُنفٍ بقدمهِ،
ثُمَّ يعودُ ليقفَ ثانيةً كأحدِ الأشرافِ.
ترْبتُ الأُمُّ خدّيَّ الطّفلِ.
انظُروا كيفَ بَدأَ يغرقُ في النّومِ
ليحلمَ بالملائكةِ الجميلةِ
في حُضنِها الصّغيرِ الدّافِئِ.
تُزعجهُ بعوضةٌ
فيرفسها بعُنفٍ بقدمهِ،
ثُمَّ يعودُ ليقفَ ثانيةً كأحدِ الأشرافِ.
ترْبتُ الأُمُّ خدّيَّ الطّفلِ.
انظُروا كيفَ بَدأَ يغرقُ في النّومِ
ليحلمَ بالملائكةِ الجميلةِ
في حُضنِها الصّغيرِ الدّافِئِ.
ترجمها عن الدنمركيةِ: سليم محمد غضبان
17-1-2018
17-1-2018
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق