الجمعة، 1 يونيو 2018

لقد نأى بك الحال .... الشاعر جو ابي الحسن

لقد ناءى بكِ الحالُ!!
لقد ناءَى بِكَ الحَالُ وإزدادا
وأنتِ أرَدْتِ عَنِّي البُعادا
حتَّى خَامرَكِ الشَّكُ يوماً
والفِكرُ على الظَّنِ تَهادى
تَحتَ جِناحِ الليلِ وإنْ طالَ
النَّهيدُ والى الأكثرِ إنقادا
إنبرى الوفاءُ يُبعِدُ الأخوافَ
بِربِّكِ مَن يُجدِّدُ الميعادا
وإن طالَ بنا المَلقى وغالى
وغَورُ الحُبِّ عُمقاً تَمادى
هي شهوةٌ في بُنى الوجودِ
بَلغَ الكونُ في سِرِّها المُرادا
قل لِمَنْ غَابتْ عن عَيني لِمَ
أثقَلَ الهَـمُّ قَلبَها وتَفادى
أن يَقطعَ شَوقُها لُبَّ السُّكونِ
والهَوى مِنها على حُبِّي إعتادا
رَمَتنا رِكابُ الرَّحيل بالتِّيهِ
فأدمى الهَجرُ القَلبَ والأكبادا
ألا يا أهلَ الحُبِّ والوئامِ
نَديُّ الوَقتِ يُصبحُ رَمادا
هو الدَّهـرُهَكذا لا يَدومُ
يتَّخِذُ مِـنَ الأفـولَ عمادا
جو أبي الحسِن

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

الله ربي ........ الشاعر حكمت نايف خولي

  الله ربِّي لله ربِّي خالقي أتخشَّعُ.... ولغيرِه مهما علا لا أركعُ هو قِبلتي أنحو إليه وأرتجي   .... منه الرِّضى وبدفءِ حبِّه أطمعُ...