.. اللَّازَوَردُ ....
على الجُوريِّ مِنْ قلبيْ تَعدًّى
فَقَطَّفَ ... ما تَجَمَّرَ أو تَندَّى
فَقَطَّفَ ... ما تَجَمَّرَ أو تَندَّى
إلى أنْ حازَ أطيَبَهُنَّ قلباً
وأجملَهُنَّ .. واستأْنَى و .. قَدَّ
وأجملَهُنَّ .. واستأْنَى و .. قَدَّ
ليزْرَعها على اليُسرى قَصيداً
ويَترُكُنيْ على الشّامِيِّ خَدَّا
ويَترُكُنيْ على الشّامِيِّ خَدَّا
حَبيبٌ كُلَّما اشتاقتْهُ رُوحِيْ
يَمُدُّ ... ولَيْتَهُ مَدَّ الأحَدَّ
يَمُدُّ ... ولَيْتَهُ مَدَّ الأحَدَّ
لِيأْخُذَنيْ .. وروحِيْ ما تَحامَتْ
بِلِ انساقَتْ لَهُ قُرباً و بُعدا
بِلِ انساقَتْ لَهُ قُرباً و بُعدا
فَظلَّتْ عِنْدهُ شَهراً و عَشْراً
يُفَتِّحُ بُرعُماً ... ويَشُمُّ نَدَّا
يُفَتِّحُ بُرعُماً ... ويَشُمُّ نَدَّا
ويقْسُو في مكانٍ ... لا أراهُ
سِوى آتٍ مَعَ الجُورِيِّ فَردا
سِوى آتٍ مَعَ الجُورِيِّ فَردا
فَيلعَبُ حدَّ أنَّ الجِّيدَ يُحنَى
ويَعذُبُ حَدَّ أنَّ الكِبْرَ يَردَى
ويَعذُبُ حَدَّ أنَّ الكِبْرَ يَردَى
ويَعتَبُ ليسَ مِنْ عَتَبٍ ولَكِنْ
لِيَقطِفَ ما لِوجْهِ الشَّمسِ سَدَّ
لِيَقطِفَ ما لِوجْهِ الشَّمسِ سَدَّ
تَبَدَّى آخِرَ السّاعاتِ كأْساً
رَأَها وردَةً .. وأرَتْهُ وَردا
رَأَها وردَةً .. وأرَتْهُ وَردا
لِيأخُذَ ما لِقاءُ الَّليلِ أورَى
ويَترُكَ في جَنِينِ القلبِ عَهْدا
ويَترُكَ في جَنِينِ القلبِ عَهْدا
فَساقانيْ .. لِأنْسى ما تَأسَّى
ويَنْسَى أنَّهُ أهدَى وأسْدَى
ويَنْسَى أنَّهُ أهدَى وأسْدَى
وعَلَّمَنيْ الكلامَ ولستُ أدريْ
لِما جاءَتْ مَعِيْ الأطيارُ وَفْدا !
لِما جاءَتْ مَعِيْ الأطيارُ وَفْدا !
فَمنْهُمْ جاءَ ... يَنقلُ ما يَراهُ
إلى ما اللهُ للمأْوى ... أعَدَّ
إلى ما اللهُ للمأْوى ... أعَدَّ
ومِنْهمْ جاءَ يَسرِقُ لَحنَ قلبٍ
صَباحيَّ الهوى كانَ استَجدَّ
صَباحيَّ الهوى كانَ استَجدَّ
ولكنَّ البلابِلَ .. ما استطاعَتْ
تَشيلُ على الجوانِحِ لازَوردا
تَشيلُ على الجوانِحِ لازَوردا
فحامتْ حولَ جُورِيَّاتِ ثَغْرٍ
نَبيذِيِّ الشَّذا راحاً وشَهْدا
نَبيذِيِّ الشَّذا راحاً وشَهْدا
تَقطَّرَ حَدَّ أنَّ الرُّوحَ سالتْ
على ما في شِفاهِ الوردِ هَدَّ
على ما في شِفاهِ الوردِ هَدَّ
وعَمَّرَ مِثْلَ ذِيْ القَرنَينِ سَدَّاً
وهَدَّمَ مَأْرِبَ النَّهدَينِ هَدَّا
وهَدَّمَ مَأْرِبَ النَّهدَينِ هَدَّا
تَقصَّدَ أنْ يَرى جَفْنِيْ ذَليلاً
فأقصَدَ مَشْيَةَ الأُمَّارِ قَصدَا
فأقصَدَ مَشْيَةَ الأُمَّارِ قَصدَا
فَما أحلاهُ مُنْتَصِراً وقَلْبيْ
على ما فيهِ ..ما أخْذاهُ جُنْدا
على ما فيهِ ..ما أخْذاهُ جُنْدا
وغَلَّلَنِيْ بِزَنبقِهِ ..... شِفاهاً
و رَدَّ و لَيْتَهُ .... ما كانَ رَدَّ
و رَدَّ و لَيْتَهُ .... ما كانَ رَدَّ
الشاعر حسن علي المرعي
٢٠١٨/٥/٣١م
٢٠١٨/٥/٣١م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق