حمص الحبيبة
إليها وحدها تشتاقُ روحي
إليها وحدها يهفو فؤادي
إلى حمصَ الحبيبةِ كلَّ شوقي
إلى أغلى الأحبَّةِ في بلادي
إلى من عطَّرتْ صحراءَ عمري
بدفءِ حنانِها وشذا الودادِ
عليها وحدها أغلقتُ قلبي
وصنتُ غرامَها رغم البُعادِ
أعيشُ لها وأفنى في هواها
ويوم لقائِها أغلى مرادي
فألثمُ خاشعاً ولِهاً مشوقاً
حجارةَ منزلٍ سُكنى الصِّحابِ
ففي زنزانتي أمضيتُ دهراً
أسيرَ البؤسِ يسحقني عذابي
كفرتُ بغربتي وسئمتُ عمري
وصرتُ ممزَّقاً رهنَ الوِصابِ
تجولُ بخاطري حاراتُ حمصٍ
أعانقها أقبِّلُ كلَّ بابِ
من الزهرا وحتى بابِ عمرٍ
قضيتُ بحبِها أزهى شبابي
على درَّاجتي أمضيتُ عمراً
أعايشها وتحيا في رحابي
فيا حمصَ الحبيبةَ أنتِ عشقي
إليكِ أحنُّ أحلمُ بالإيابِ
شاعر النرجس
حكمت نايف خولي
.jpg)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق