رأته و قد غطى رأسه الشيب ، فأرسلت إليه :
أحقاً شِبتَ يا أحلى الشبابِ
وغطى الثلجُ رأسَكَ في غيابي
وغطى الثلجُ رأسَكَ في غيابي
وظنَّ الناسُ أنَّكَ صرتَ كهلاً
بما ضيَّعتَ من عُمرٍ ببابي
بما ضيَّعتَ من عُمرٍ ببابي
فدعني أحضنُ الشيباتِ دعني
أُحدِّثُهنَّ عن شَيخِ الشبابِ
أُحدِّثُهنَّ عن شَيخِ الشبابِ
فحتَّى لو بلغتَ القرنَ عُمراً
فعشرينيُّ أنتَ على حسابي
فعشرينيُّ أنتَ على حسابي
فأجابها :
إذا بالشيبِ حُلَّت .. ألفُ حمدٍ
فكنتُ أظنُّ موتي بالغيابِ
فكنتُ أظنُّ موتي بالغيابِ
وكنتُ على أقلِّ الظنِّ ظنّي
بأنِّي فاقدٌ حتماً صوابي
بأنِّي فاقدٌ حتماً صوابي
هجرتِ فشَابَ قلبي قبلَ شَعري
ولو ظلَّيتِ .. ما ولى شبابي
ولو ظلَّيتِ .. ما ولى شبابي
فعودي لاحتضاناتي وعودي
لما أسَّستِ من مُدنِ السَحابِ
لما أسَّستِ من مُدنِ السَحابِ
أحبُّكِ والشبَابُ لو التقينَا
سيرجِعُ رغمَ أطنانِ الخَرابِ”
سيرجِعُ رغمَ أطنانِ الخَرابِ”
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق