شاهدتها تمشي الهوينى عالية الجبين
ممشوقة الجسم تسرح وحافية القدمين
والبحر أمامها بموجه يهدأ و يستكين
والشمس في مغيبها خجله تودع الوالهين
أميرة من سحرها غابت
وضل أمامها الطريق
وضل أمامها الطريق
فتشت عنها فانساب روحي عطرها القديم
وأبصرت أنسية نورها في غسق الليل جميل
وتفتحت الأزهار من كل جانب واليمين
وغردت الأطيار على أشجارها بروح الياسمين
وما عشقت الليل إلا من جمال مآقيها المكين
وشعرها الأسود يتطاير ويسابق الموج والنسيم
وجن الليل وبغزل العشاق يزداد شوقي والحنين
لجمالها زهدت الدنيا وسجدت لرب العالمين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق