أحببت يوسف
الهجرُ مزّق خافقي برعونةٍ
والصبرُ كلَّ وكانَ من أخلاقي
والصبرُ كلَّ وكانَ من أخلاقي
والليلُ قيّدني وكانَ مؤانسي
فغدا يريدُ على المدى استرقاقي
فغدا يريدُ على المدى استرقاقي
أحببتُ يوسفَ مذ رأيتُ جمالَهُ
والويلُ لي من كثرةِ العشّاقِ
والويلُ لي من كثرةِ العشّاقِ
في سجنه ِأبصرتُ سرَّ محبَّتي
فمتى يجودُ عليَّ بالإعتاقِ
فمتى يجودُ عليَّ بالإعتاقِ
ومتى سيعلمُ أنّني في ضيقةٍ
من هجرهِ فيمنَّ بالإشفاق ِ
من هجرهِ فيمنَّ بالإشفاق ِ
ومتى سيحضرُ زائرا ًفأخصّه ُ
بمحبّتي وتوسّلي وعناقي
بمحبّتي وتوسّلي وعناقي
اللهُ يعلمُ كم أتوقُ لحسنهِ
وأحنُّ أن تحظى بهِ أحداقي
وأحنُّ أن تحظى بهِ أحداقي
فبدونهِ تبدو الحياةُ سقيمةً
وفقيرةً مع كثرةِ الأرزاقِ
وفقيرةً مع كثرةِ الأرزاقِ
وهوَ الذي تصفو الحياةُ بقربه ِ
وتبانُ فيهِ مكارمُ الأخلاق ِ
وتبانُ فيهِ مكارمُ الأخلاق ِ
ما زالَ يحضر ُنورُه ُفي خافقي
بمحمَّدٍ مخضوضرِ الأوراقِ
بمحمَّدٍ مخضوضرِ الأوراقِ
فإذا هما ازدحما على بابي فقد
حل َّالضياءُ بقلبيَ المشتاق ِ
حل َّالضياءُ بقلبيَ المشتاق ِ
يا نورَ يوسفَ لاتحد عن ناظري
فالهجرُ زادَ اليوم َمن إقلاقي
فالهجرُ زادَ اليوم َمن إقلاقي
والنارُ تأكلُني ولستُ بآسف ٍ
إن كانَ حبُّك جاءَ بالإحراقِ
إن كانَ حبُّك جاءَ بالإحراقِ
وأنا الذي أعلنتُ فيكَ حقيقتي
من بعد ِأن أسررتُ بالأشواق ِ
من بعد ِأن أسررتُ بالأشواق ِ
ما زلتُ أحفظُ يوسفا ًفي مقلتي
وأصونه ُمن أعينِ السرّاقِ
وأصونه ُمن أعينِ السرّاقِ
فمتى أحسُّ بريحِ يوسفَ ثانيا ً
ومتى ستأذنُ سيّدي بتلاقي
ومتى ستأذنُ سيّدي بتلاقي
د فواز عبد الرحمن البشير
سوريا
سوريا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق