طَفحَ المَكْتوم
ما أصْعَبُ أنْ تَكونَ لنا وِسادَة
تُرَدِّدُ عِندَ اللَّيلِ تِلكَ الأسْطُوانة
ذِكْريات تتَسابَقُ تتَجَمْهَرُ مُتَكَدِّسَة
تَسْرُدُ مِنْ صَفَحات الماضي القِصَّة
رَأيْتُكِ بَعْدَ الأولى ما غَضّيتُ النَّظَر
فأنْشَدْتُ كوني لي حَبيباً ضِدَّ القَدَر
فأنا قَبْلَكِ كاللّيْلِ يَبْحَثُ عَنِ القَمَر
العَيْشُ صَعْبٌ مُرُّ بِدونِكِ بيْنَ البَشَر
أما حانَ الوَقْتُ بَعْد كُلِّ هذا الإنْتِظار
فَرْحَتي سَعادةُ طِفْلٍ يَلْعَبُ تحْتَ المَطَر
عِشْقُكِ يَتْبَعُ صَداي صَداكِ إلى القُبُور
سَمراءٌ شَقْراءٌ بَيْنَ الخَمائلِ مع الأقْدار
لِلْعُيون ميثاقٌ عُيوني عَذْراء كَانت قَبْلَكِ
في جمالِ الخَلْسَةِ كانَت عَيْني بِعَيْنِك
في العِشْق تَحبو تَتعَلًّمُ الهَوى لا تَنْساك
الرُّوحُ تَعَلَّقَتْ بكِ الفؤادُ ما أحَبَّ سواك
كَم كتَمْتُ سِرَّ هذا الغَرامِ حتَّى هَيَّمني
كَمْ صَبرتُ و الشَّوْقُ لَمْ يَعُدْ يُفارِقُني
كَيْفَ بِفُؤادٍ رُوحٍ كُنْتِ سَبَبَ هِياجِهما
كيْف يا قُرَّةَ العَيْنِ مِن السُّقام شِفائهما
وَعَدَتْ أنْ لا تَكونَ و تَهيمَ أبَدا غَيْري
لَكِنَّ وَعْدَها في رَمْشَةِ عَينٍ فَتَك هَيَماني
وَعْدُ الحُرِّ دَينٌ أنْتِ لِلعَهْدِ خائِنَةُ شَغافي
طنجة 09/07/2018
د. محمد الإدريسي
ما أصْعَبُ أنْ تَكونَ لنا وِسادَة
تُرَدِّدُ عِندَ اللَّيلِ تِلكَ الأسْطُوانة
ذِكْريات تتَسابَقُ تتَجَمْهَرُ مُتَكَدِّسَة
تَسْرُدُ مِنْ صَفَحات الماضي القِصَّة
رَأيْتُكِ بَعْدَ الأولى ما غَضّيتُ النَّظَر
فأنْشَدْتُ كوني لي حَبيباً ضِدَّ القَدَر
فأنا قَبْلَكِ كاللّيْلِ يَبْحَثُ عَنِ القَمَر
العَيْشُ صَعْبٌ مُرُّ بِدونِكِ بيْنَ البَشَر
أما حانَ الوَقْتُ بَعْد كُلِّ هذا الإنْتِظار
فَرْحَتي سَعادةُ طِفْلٍ يَلْعَبُ تحْتَ المَطَر
عِشْقُكِ يَتْبَعُ صَداي صَداكِ إلى القُبُور
سَمراءٌ شَقْراءٌ بَيْنَ الخَمائلِ مع الأقْدار
لِلْعُيون ميثاقٌ عُيوني عَذْراء كَانت قَبْلَكِ
في جمالِ الخَلْسَةِ كانَت عَيْني بِعَيْنِك
في العِشْق تَحبو تَتعَلًّمُ الهَوى لا تَنْساك
الرُّوحُ تَعَلَّقَتْ بكِ الفؤادُ ما أحَبَّ سواك
كَم كتَمْتُ سِرَّ هذا الغَرامِ حتَّى هَيَّمني
كَمْ صَبرتُ و الشَّوْقُ لَمْ يَعُدْ يُفارِقُني
كَيْفَ بِفُؤادٍ رُوحٍ كُنْتِ سَبَبَ هِياجِهما
كيْف يا قُرَّةَ العَيْنِ مِن السُّقام شِفائهما
وَعَدَتْ أنْ لا تَكونَ و تَهيمَ أبَدا غَيْري
لَكِنَّ وَعْدَها في رَمْشَةِ عَينٍ فَتَك هَيَماني
وَعْدُ الحُرِّ دَينٌ أنْتِ لِلعَهْدِ خائِنَةُ شَغافي
طنجة 09/07/2018
د. محمد الإدريسي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق