الاثنين، 2 يوليو 2018

في انتظار الجواب ........ الشاعر .د. محمد الادريسي


في انْتِظار الجواب
كُنْتُ خائِفاً أنْ أَعْشقَك
كما خَشَيْتُ أنْ لا أُحِبَّك
عِنْدما أصابَتْني سِهامُ حُبِّك
أصْبَحتُ خائفاً أنْ أفْقِدَك
كُنْتُ أعْرِفُ الحُبَّ كُلّه ألَم
إنْ ضَيَّعْتُكِ يَسْكُنُني النَّدَم
إحْساسي تَسْقِيهِ قَطَراتُ النَّدى
فُؤادي أجْمَل الأحْلام يَسْعى
اخْتارَ دُرُوبَ الحَياةِ الأنقى
في الدُّنْيا ليْسَ له نُسْخةً أُخْرى
اخْتارَ أنْ يكونَ سَجيناً لِهذا الهَوى
تَسْألِينَني كَم مِنَ السَّنوات عِشْتُ
أنا على سَطحِ الغرامِ أحْبو أجَبْتُ
حُبّي ما زال في أَوَّلِ وَهْجِ صَباحِه
يَنْتَظِرُ بُروزَ شَمْس طَلْعَتِكِ تُدْفِئُه
زِيارَةَ بَدْرِ اللَّيلِ السَّاطِعِ و نُجومِه
له مُؤازِرَة بَينَ نَسِيمِ الزُّهورِ تُؤْنِسُه
إن قَسَتِ الظُّروفُ أنْتِ لا تُفارِقُه
لا أُفارِقُ إلاّ إذا المَوْتُ حَضَرَت
تَعْلَمُ أنَّها بَيْنَ العاشِقَينِ فَرَّقَت
تَقولُ ليْسَ ذَنْبي الأقْدارُ حَكَمَت
إنْ أنْتِ الأولى مِنْ مَنْ غادَرَ كُنْتِ
سَأَفْتَرِشُ لَكِ كُلَّ حُروف قَصائِدي
إنْ كُنتُ أنا المُغادِرَ الأوَّلَ اذْكُرِيني
لَيْتَ الجَوابَ قَبْلَ المَحْتومِ يَأْتِيني
طنجة 01/07/2018
د. محمد الإدريسي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

الله ربي ........ الشاعر حكمت نايف خولي

  الله ربِّي لله ربِّي خالقي أتخشَّعُ.... ولغيرِه مهما علا لا أركعُ هو قِبلتي أنحو إليه وأرتجي   .... منه الرِّضى وبدفءِ حبِّه أطمعُ...