طفلة المهد غريقة بطغيان
المشاعر
عشقها تقمص سحابة
شوق مصلوب
ولعثمة الشوق بثقب مجد الوجع
كيف الولوج لسكرة ارتواء
فدعني اتنفسك عند كل حرف أكتبه
واعتنق التوحد بك في
سكرات انفاسي
بايات تتلى على قلوب
طافت بين عينيك
تداعب آثار خطواتك
فاحلامي ما زالت في المهد
وقلبي جنينا في رحم الأمنيات
رويدك بحلمي الغافي
بعينيه الناعسات
ببحر نظرات اغرقت مرساة
الذكريات
وعاصفة عطر عالقة في
وجنتي خاصرة الطريق
فكل اللحظات مبتورة الحضن الدافئ
تاهت بين العهد كشبح
شرب ماء الاحزان
بقلم امل القدومي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق