الثلاثاء، 17 يوليو 2018

حبيبة عمري ............ الشاعر حكمت نايف خولي


حبيبة عمري 
رفيقة دروب الحياة وحبيبة القلب الغالية
كم كان يوماً سعيداً يومَ تلاقينا ...
تقابلت عيونُنا تشابكت نظراتنا ...
خفقت القلوبُ واشتدَّ وجيبها ...
توقَّدت المشاعرُ والأحاسيسُ ...
تفتَّقت في الأعماقِ أزهارُ الأماني والأحلام ...
هو الحبُّ فيه تعانقتْ أرواحُنا بصمتٍ ...
وتآلفت القلوبُ بلغةٍ مبهمةٍ خفيةٍ ...
ارتعشت الشِّفاهُ وأصاب جسدانا قشعريرة حلوةٌ ...
والتقينا على حبٍّ وعقدِ وفاءٍ
على أملٍ ورجاءٍ ....
تعبنا معاً وتحدينا صعاب الحياة ...
بنينا عشَّنا قشَّةً قشَّةً وعوداً عوداً ...
كم فرحنا وسعدنا معاً
وغرفنا من متاعِ الحبِّ أشهاها
كم تشابكت شفاهُنا ورشفنا منها
أطيب العسلِ وأنقى رُضابِ الغرام
كم تعانقنا وتمازجت أنفاسُنا فاختلطت
مشاعرنا وتوحَّدتْ أحلامُنا .....
حبيبتي رفيقةَ دروبِ الحياةِ آهِ
لو تعلمينَ وأظنكِ تعلمينَ وتحسين
كم لك في أغوارِ قلبي من حبٍّ ومودةٍ واحترام...
وكم لكِ في مهجتي من شوقٍ لا يخبو
وغرامٍ لا تخمدُ نيرانُه وهيامٍ لا تخفتُ حرارته
لا تذبلُ أزهاره التي أسقيها دائما من رحيقِ حب لا ينطفىءُ أوارُهُ
كلُّ شيءٍ حولي وفي مخيِّلتي يذكِّرُني بشبابٍ
قطفنا فيه أجمل ملذَّاتِ الهوى وأشهاها ....
كلُّ رغباتي تتوقَّدُ وأحلامي تشتعلُ أريدكِ شباباً دائماً
وتألقاً مستمراً وبهاءً يزدادُ بهاءً ....
أتمنى رحلةَ العمرِ تطولُ وتغمرنا فيها
سعادةٌ وفرحٌ وغبطةٌ ورضىً من الله
لكِ في القلب كلَّ الوفاءٍ وأجمل الامنيات
بديمومة الصحةِ والهناء وراحةِ البال ....
حكمت نايف خولي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

الله ربي ........ الشاعر حكمت نايف خولي

  الله ربِّي لله ربِّي خالقي أتخشَّعُ.... ولغيرِه مهما علا لا أركعُ هو قِبلتي أنحو إليه وأرتجي   .... منه الرِّضى وبدفءِ حبِّه أطمعُ...