الجمت قلبي
لي فؤاد أراد العشق يوماً
لكنى ألجمت عنه الوداد
فتملكته الحيرة رغماً عنى
لَمَاَ لوحت له السعادة والتمنى
فدروب العشق دوما عذاب
يصب في نفسي الاحزان
فما نصَّفَ الهوىَ فؤادي
كلما كان للحبيب ودادي
الخيانة دأب بني الانسان
إياك أن تسكن مهجتى
وتسري بظلى لامتلاك الفؤاد
ثم تهجر قلبي ولا يتبقى
منك إلا صفحات الذكريات
وتطوى قصتى وأضحى
سطر بين أساطير العشاق
فقد بدأت كالموج العالي
وتلاشت على شاطئ الغرام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق