سُـفُـوحُ الـزَّعـفَـرانِ . . .
أُعـانيْ مِـنْ عُـيونِـكِ مـا أُعـاني
بِـتَـركِـيبِ اللَّـواحِـظِ في المَـعانِـي
بِـتَـركِـيبِ اللَّـواحِـظِ في المَـعانِـي
فَـلَـمَّـا تَـنـظُـريـنَ علـى خَـلاءٍ
و لا أحـدٌ يُـراقِـبُ مـا أُدانـي
و لا أحـدٌ يُـراقِـبُ مـا أُدانـي
أُمَـدِّدُ مـا تَـقـاصـرَ مِـنْ حَـديثٍ
و أَجـمَـعُ مـا تَـنـاثَـرَ مِـنْ ثَـوانـي
و أَجـمَـعُ مـا تَـنـاثَـرَ مِـنْ ثَـوانـي
وأتـركُ كُـلَّ جـارِحَـةٍ تُـغَـنِّـي
لِـمَـنْ تَـهـوى بِـقَـدِّكِ مِـنْ أغـانـي
لِـمَـنْ تَـهـوى بِـقَـدِّكِ مِـنْ أغـانـي
فَـقَـدُّكِ كـامِـلُ الأوصـافِ دِيْـنـاً
و بَـحـريْ ضَـيِّـقُ الـتَّـأْويـلِ آنـي
و بَـحـريْ ضَـيِّـقُ الـتَّـأْويـلِ آنـي
وهـلْ يَـقوى على الإبـصارِ قَـلبٌ
بِـنـافِـذَةٍ ! عـلـى جُـزُرٍ حَـصـانِ
بِـنـافِـذَةٍ ! عـلـى جُـزُرٍ حَـصـانِ
بِـلا رَدٍّ طَـرَقْـتُ الـبابَ حَـتَّى
تَـلَـوَّنَ زِيـقُ ثَـوبِـكِ أُرجُـوانِـي
وأحـكَـمَ ثَـوبُـكِ الطُّـرُقاتِ سَـدَّاً
و لَـم يَـأْذَنْ لِواحِـدَ في الـثَّـمانـي
و لَـم يَـأْذَنْ لِواحِـدَ في الـثَّـمانـي
ولَـكِـنْ مَـعـقِـدُ النَّـهـدَيْـنِ يَـرضَـى
بـأنْ أبـقـى عـلى شَـــطِّ الأمـانِ
بـأنْ أبـقـى عـلى شَـــطِّ الأمـانِ
فـأسـرُقُ مَـوجَـةً مِـنْ كُـلِّ نَـهـرٍ
تَـباطَـأَ كَيْ أرى مَـنْ لا يَـرانـي
تَـباطَـأَ كَيْ أرى مَـنْ لا يَـرانـي
وأدخُـلُ بـابَ طَـيْـبـَةَ في شِـراعٍ
عَـلـيـها كَــفُّ ليلـى كَـوْثَـرانـي
عَـلـيـها كَــفُّ ليلـى كَـوْثَـرانـي
تَـخَـتَّـمَ بِـالـيَمـينِ بِـما سَـبانـي
و أحـكَـمَ بـالـيسارِ علـى عِـنانـي
و أحـكَـمَ بـالـيسارِ علـى عِـنانـي
سأكـتُـبُ مـا أشـاءُ علـى نُـهـودٍ
بِـهـا قـاصٍ علـى الـرُّؤيا و دانـي
بِـهـا قـاصٍ علـى الـرُّؤيا و دانـي
وأمـسَـحُ بِـالـجُّـفونِ زُروعَ ليلى
بِـما سَـمَـحتْ سُـفـوحُ الزَّعـفرانِ
بِـما سَـمَـحتْ سُـفـوحُ الزَّعـفرانِ
وأسـبَحُ في مُـحيطِ الصَّدرِ عَـرضاً
إلــى إشـراقَـةِ الـجَّـبَـلِ الـيَـمانـي
إلــى إشـراقَـةِ الـجَّـبَـلِ الـيَـمانـي
أُســائـلُـهُ عَـنِ الـتَّـأْويـلِ سِــرَّاً
لِـمَـنْ في عَـيْـنِـها كَـتَـبَـتْ هـواني
لِـمَـنْ في عَـيْـنِـها كَـتَـبَـتْ هـواني
ومَنْ في ثَـغْـرِها لا خَـمْرَ تَـرضـى
سِـوى قَـتْـلِي .. وقَـتْلِي في مَكانـي
سِـوى قَـتْـلِي .. وقَـتْلِي في مَكانـي
الشّاعر حـسن علـي المـرعي ٢٠١٨/١٠/٢٦م