الأحد، 21 أكتوبر 2018

يا عطر حرفي ...... الشاعرة المتالقة ثريا العبيدي

ياعـطـر حـرفي هل أغرتْكَ عيناه
أم لا وتـعـلم أن الـقـلب مُـضـنـاه؟
يغفوعلى الهُدُب يلهو في مخيّلتي
بين الجـوانـح بات القلب مـرعاه
ناجيتُ عينيهِ عـنـد الحلـم مرقـدُه
والروح حيّرى فأين الآن مرساه؟
قد بات لي الحلم والآمال أسكِـنُهُ
محراب عشقي وقلبي بات يهواه
بـدرٌ تهادى نجـوم الليل تحـرسه
والشمس تسرق خيط التبر أحلاهُ
حوى الجمال جمال الكون طلعتُهُ
مثل الـمـلاك عـلـى الأحـلام مرآه
أبـرى الجـوارح مـن داءٍ يهـددها
آسٍ إذا جـس جـرحـي كان أبـراه
من قسَّم الحسن بين الناس أنصفهم
بالعدل أعطى وتـاج الحسن أعطاه
عيناه عـيـنا الصقـور..الجيدُ جمّلهُ
لا عـيـب فـيـه فـقـد بانت مـزايـاه
رمـى فـؤآدي بـسـهتمٍ مـا نبا أبـداً
من علم السهـم أن يـرسـو بمرماه
يارب أحفظه .. من شرّ ومن حسدٍ
قد بات نبضي وتاج الـعـز والجاه
أخشى على الحِبِّ من عيني ومن قلبي
مـن الـوشـاة ..... وحُـسـادي وأعـداه
أنت الـكـريـم فـهتب قـلـبتي أمـانيه
عـشـقـاً يـدوم ورغـد العـيش ربـاه
يا رب عـز الـتـلاقـي بالـدنـا فـإذا
فـوق الصراط ألآهـي دعـني ألقاه.
بقلمي : ثُريّا العُبيّدي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

الله ربي ........ الشاعر حكمت نايف خولي

  الله ربِّي لله ربِّي خالقي أتخشَّعُ.... ولغيرِه مهما علا لا أركعُ هو قِبلتي أنحو إليه وأرتجي   .... منه الرِّضى وبدفءِ حبِّه أطمعُ...