الاثنين، 3 ديسمبر 2018

ايقظتَ في قلبي ..... الشاعرة المتالقة ثريا العبيدي

أيقظت آهاتِ الفؤاد وقلت لي:
سمراءُ قلبي في الهوى يتوجَّعُ
ونسيتَ أنَّك من رَماني باللظى
وجلسـتَ تنظرُ والـفـؤادُ يُـلـوَّعُ
أرنـو إليكِ تغيثني من لـوعـتي
دمعي يسيلُ وعبرتي لا تهجَعُ
وسياطُ ضحكتكَ الجميلة تلفني
مثل العقارب حيث تنزل تلسعُ
أسقيتني السُـمَّ الزعافِ وقلت لا
تتوجَّعي و دعـي عيوني تـرتعُ
صدَّقتِ ويحكَ أنَّ مثلي عـاشقٌ
بـل كـنت غِـرّاً بالـهـوى يتمتَّعُ
أهوى دموع الفاتناتِ إذا بكـتْ
وقـلوبهن بسيف غـدري تُقطَّعُ
الآن قـد جاء القصاصُ مُعذّبي
سترى بعينكَ ما ترى وتُـرَوَّعُ
فـأنـا التي وهبتكَ كلَّ قـلاعـهـا
وسعتْ إليكَ وحلـمُها يترعـرعُ
فإذا استويتَ أتيتَ تهدمُ عرشها
ونسيتَ لبوتّكَ التي لا.. تجزع
اليوم لا تصفو سوى ضحكاتِها
وسيوفُها تـهـوي عليك وتُشـرَعُ
وببابها تجثو ترومُ ..... شـفاعةً
تدعو تُصلّي ثم تهوي ... تركُع
وحلفتَ تكذبُ بالهوى وتخونني
فالحبُّ يأبى للخيانةِ ...... يشفعُ
بقلمي : ثُريّا العُبيّدي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

الله ربي ........ الشاعر حكمت نايف خولي

  الله ربِّي لله ربِّي خالقي أتخشَّعُ.... ولغيرِه مهما علا لا أركعُ هو قِبلتي أنحو إليه وأرتجي   .... منه الرِّضى وبدفءِ حبِّه أطمعُ...