عن الشعر والزهر
وتهمس لي شفاهك في فتون:
هل الأشعار لللأزهار ند؟
وهل زهر البنفسج
في جنان
بنفح العطر في الآفاق يشدو
أليس تنفس الأزهار صبحا
قصائد نفحها موج ومد
أليس شذى بنفسجة تجلت
على باب الصبا شعر يعّد
جواد الزهر سباق معلّى
وتخشاه الفوارس حين يعدو
وتخشى عدوه خيل القوافي
وأفراس مطهمة وجرد
معا تمضي الأزاهر والقوافي
زهوري البرق والأشعار رعد
وأنفاس البنفسج يا حبيبي
من الفردوس والأشعار خلد
وحين الروح تظمأ من هجير
يكون لها إلى الأزهار وِرد
هي الأزهار واحات الصحارى
وتغدو موقدا إن هاج برد
نفر إلى البنفسج في فراق
ويؤنسنا إذا ما طال بعد
وهل في الكون من زهر سواك
وكل العطر نحو لماك يغدو
أراك بكل روض في بلادي
وفي همس الصباح هواك يشدو
وأنت وحبك النفّاح شوقا
يزيد لظى إذا ما طال بعد
أحبك لفظة لكن فيها
كما سحب السما برق ورعد
هل الأشعار لللأزهار ند؟
وهل زهر البنفسج
في جنان
بنفح العطر في الآفاق يشدو
أليس تنفس الأزهار صبحا
قصائد نفحها موج ومد
أليس شذى بنفسجة تجلت
على باب الصبا شعر يعّد
جواد الزهر سباق معلّى
وتخشاه الفوارس حين يعدو
وتخشى عدوه خيل القوافي
وأفراس مطهمة وجرد
معا تمضي الأزاهر والقوافي
زهوري البرق والأشعار رعد
وأنفاس البنفسج يا حبيبي
من الفردوس والأشعار خلد
وحين الروح تظمأ من هجير
يكون لها إلى الأزهار وِرد
هي الأزهار واحات الصحارى
وتغدو موقدا إن هاج برد
نفر إلى البنفسج في فراق
ويؤنسنا إذا ما طال بعد
وهل في الكون من زهر سواك
وكل العطر نحو لماك يغدو
أراك بكل روض في بلادي
وفي همس الصباح هواك يشدو
وأنت وحبك النفّاح شوقا
يزيد لظى إذا ما طال بعد
أحبك لفظة لكن فيها
كما سحب السما برق ورعد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق