جولان عربية سورية
جارت عليكَ أواخرُ الأيام ِ
وعدا عليكَ أراذل ُالأقوامِ
وعدا عليكَ أراذل ُالأقوامِ
وأتى يريدُكَ أن تذلَْ أمامهُ
ورمى إليكِ برمحهِ وسهامِ
ورمى إليكِ برمحهِ وسهامِ
لحقَت بهِ سيما السفاهةِ خصلةً
ورنا إليكَ بنظرةِ المتعامي
ورنا إليكَ بنظرةِ المتعامي
أولم يكن نسلَ العواهرِ أولاً
وأتمَّ ذاكَ بجفوةِ الظلّامِ
وأتمَّ ذاكَ بجفوةِ الظلّامِ
نادى بأعلى صوتهِ متجبراً
وأتى بخالصِ فكرهِ الهدامِ
وأتى بخالصِ فكرهِ الهدامِ
عاداكَ منذُ رآكَ موطنَ عزّةٍ
ورآكَ تحملُ شعلةَ الإسلام ِ
ورآكَ تحملُ شعلةَ الإسلام ِ
ردّت من الجولانِ كلُّ شريفة ٍ
اخسأ فإنَّ مفاتحي في الشام ِ
اخسأ فإنَّ مفاتحي في الشام ِ
بيتي هنا وهناكَ تشرق أنجمي
ودمشقُ تعرفُ أحرفي وكلامي
ودمشقُ تعرفُ أحرفي وكلامي
يا ابنَ السفالة ِغضَّ طرفكَ إننا
عربٌ أباةٌ من أولي الأحلامِ
عربٌ أباةٌ من أولي الأحلامِ
تعطي الكلابَ- خساسةً- من لحمنا
فافرح بلعنةِ طفلتي وغلامي
فافرح بلعنةِ طفلتي وغلامي
سارت إليكَ من الإلهِ مصائبٌ
يا أسوأَ الرؤساء ِوالحكام ِ
يا أسوأَ الرؤساء ِوالحكام ِ
وأتت إليكَ من الإلهِ ملاعنٌ
تُخزى بها في يقظةٍ ومنامِ
تُخزى بها في يقظةٍ ومنامِ
ربي عليكَ بمارقٍ متعجرف ٍ
يُفضي إليّ بغدرةٍ وخصام
يُفضي إليّ بغدرةٍ وخصام
يعطي بلادي لللئامِ ويدّعي
سعياً لكل محبّة ٍوسلام ِ
سعياً لكل محبّة ٍوسلام ِ
هذي قصيدةُ شاعرٍ متألمٍ
أخفى عذابَ حروفها بلثامِ
أخفى عذابَ حروفها بلثامِ
د فواز عبد الرحمن البشير
سوريا
٣١-٣-٢٠١٩
سوريا
٣١-٣-٢٠١٩
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق