الأحد، 31 مارس 2019

اسحاق قومي المبدع الخلاق ............ الشاعر حامد

إسحاق قومي
المبدع الخلاّق
و القلب للحب و الأحباب مشتاق ــــــــ كالبحر فيه إذا ما هاج أعماق
إسحاق يا سيد العشاق يطربنا ــــــــ في عيشنا فكركم للشعر إغداق
و الفكر بالتاج و الديباج كان به ــــــــ يحظى وقد عز في الأزمان إسحاق
للفكر فيها سماوات العلى بمدى ــــــــ سلطانه العقل كالشهاب إطلاق
يرعى شؤون شعوب الأرض منطقكم ــــــــ للخير مفتاحه للشر مغلاق
،،،،،،،،،
كل الحقوق و في مجرى العروق جرت ـــ والناس في الأرض أجناس وأعراق
والشعب في الدهر أضحى الشعر منقذه ــــــــ كالفلك كان له في الهم إغراق
و الكفر بالفكر قد كنا نحاربه ـــــــــ للشمس في مطلع التفكير إشراق
قد كنت في الليلة الظلماء شاعرنا ـــــــــ كالبدر في مطلع التعبير مشتاق
في عالم الفن للفنان فتنته ـــــــــ و المبدع الحلو في الإبداع خلاّق
،،،،،،،،،،
قد صرت ملهمنا فيه معلمنا ـــــــــ للحق إحقاقه للظلم إزهاق
أمثالكم أن أرى المشتاق في قدري ــــــــــ يبدو معي زمني للرأس حلاّق
يهفو إلى وجهك الوضاح خاطرنا ـــــــــ تصبو لسحر الجمال الحلو أحداق
لأرضها سوريا يشتاق خافقه ـــــــــ في نبضه الحر كالزلزال خفّاق
و الحق يعلو و لا يعلى عليه له ــــــــــ في أمره برجال الحق إحقاق
،،،،،،،،،
يشجوه خاطره يشكوه ناظره ـــــــــ تزداد في البعد كالنيران أشواق
عشتار تهوى أدونيسا لها حكم ـــــــــ لنورها في سواد العين إلصاق
أصدرت يا مبدعا الفكر الفصول له ـــــــــ فيها الدنى بيننا عهد و ميثاق
أمر الأمير فلا يعصى بدولته ـــــــــ بالسيف تقطع للسياف أعناق
عيني تراك على أعلى العلى قمرا ـــــــــ إن غاب للدمع مثل السيل إهراق
،،،،،،،،،،
في رقصه الطائر الشادي الغناء له ـــــــــ في برجه عشه يبنيه لقلاق
في عينه الدهر بالأفكار أتحفنا ـــــــــ تسمو لدى المبدع الخلاق أخلاق
كالنيل عندي على أرض الخلود جرى ـــــــــ محمولة في مدى يديه أرزاق
عقل كبير و يبدو حكم حكمته ـــــــــ للحرف في حرفة الأشعار ذواّق
من ثغره قد هما غيث غدا عسلا ـــــــــ و الخمر في كأسه للشهد أطباق
،،،،،،،،،
و الفكر كالجنة الخضراء قد طرحت ـــــــــ ثمارها حولها تلتف أوراق
و الفكر ينمو لصوص الشعر حاربهم ــــــــ يسطو على خيرها الأرزاق سرّاق
أهل الفضول ربيع الشعر قد خطفوا ـــــــــمن حوله جيدنا عقد و أطواق
في لوعتي يا أمير الشعر لا قمرا ـــــــــ عيني سواكم ترى و القلب تواق
قد ساسنا الدهر نحو الشعر و القدر ـــــــــ المنظور في ناظر المشتاق سواق
،،،،،،،،،
و الله يا أكرم الناس الحياة بها ـــــــــ للموت يرزقنا خيرا و رزاق
قد دقه الجسم هم السقم تدركه ـــــــــ روحي و لي الدهر بالمدق دقاّق
أبكي و من شدة الأهوال منتحب ـــــــ قلبي مع الصحب ضحاك و مهزاق
و الدهر بالشجو و الأشجان يخنقني ـــــــــ و الشكو ساعده أقوى و خنّاق
أشكو لكم ما أعاني منه يا أبتي ــــــــــ كالمال فيه كلام الحب إنفاق
،،،،،،،
قد سرني ما أرى منكم أنا و جرى ـــــــــ فيضا مدادي و ينسى فيه إملاق
حريتي راحتي تمثالها نصبت ــــــــــ و الناس فيه عبيد هم و أُباّق
ها نحن في بابها يا قدوة ملكت ــــــــــ مفتاحها في ربيع العمر طرّاق
براقة في العلى تزهو سحائبكم ـــــــ تعطي السنا في المحيا البرق برّاق
في سوقه عمل الإبداع قد نفخت ـــــــــ يا سيد الفكر و الأفكار أبواق
،،،،،،،،،
بيت القصيد الذي نهوى مقاصده ــــــــــ إيقاعه في الهوى تشدوه أجواق
و العشق في خافقي تسري حرائقه ـــــــــ بالبعد ينمو و ريح الشوق حرّاق
أنت الدواء الذي للداء نطلبه ـــــــــ حلو به كأسك البراق ترياق
أنت الشجاع الذي بانت شجاعته ـــــــــ ما نال تيجانها الأمجاد وقواق
للغرب منحته للشرق محنته ـــــــــ من فتنة النار لا الأنوار إحراق
ها أنت في العمر للدنيا و بهرجها ـــــــــ بعد الزواج بذخر الفخر مطلاق
،،،،،،،،
الشاعر حامد الشاعر
بمناسبة تنسيب السيد اسحق قومي- مستشار - المنتدى الدائم لأقليات الشرق الأوسط، للفترة من 26/‏03/‏2019 الى 2020/03/25 أبارك له و أحتفي بقصيدتي المهداة إلى مقامه العالي و لمعاليه كل التقدير و الاحترام
و أنا من المدافعين عن حقوق الأقليات و مشروعهم في البقاء و أعتبر أن الفئة التي أصبح يطلق عليها أقلية هي صاحبة المكان في كل زمان و كانت أغلبية و تلك السياسات العدائية و العشوائية هي التي فرضت الأمر الواقع كما نراه و أنا معجب بكتاباته و أفكاره كل الإعجاب مبدعنا الأديب الأريب إسحاق قومي و أعتبر نفسي فردا من عائلة قومي و أنوه بالأخص بالمهندس إيلياس قومي السند الأساسي و الداعم الرئيسي لي في مشروعي الفكري و الشعري و الملبي ندائي و المحتضن لذاتي المبدعة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

الله ربي ........ الشاعر حكمت نايف خولي

  الله ربِّي لله ربِّي خالقي أتخشَّعُ.... ولغيرِه مهما علا لا أركعُ هو قِبلتي أنحو إليه وأرتجي   .... منه الرِّضى وبدفءِ حبِّه أطمعُ...