الأحد، 31 مارس 2019

في جفن هذا المساء .......... الشاعرة المتالقة Imtithal Alsafar


في جفن هذا 
المساء صحوة
تغلل فيها الغيم الماطر
فأجحف امنيات ربيع اخضر
بالعودة مبتهجا برشاقة الزهور
وهي تقد خصرها لجمال الالوان
زاورني عند النافذة تيارات
الشتاء الحالك بثلجه
قد ألم الزهور
واخمد الصحوة
في قارعة الطريق
سرب اعمدة طويل
بمخاداة شارع الخيبة
وسرابيت آلماذن المرفوعة
تنادي لقرع آجراس
وأصوات تنادي
للخشوع
والصلاة
وجه هذا المساء
كحيل بالسواد
يوحي بأنه سينال
من الرغبات
وشرنقة حب بدأ
تواً يعلن الولادة
قد وقع بمصيدة
الثلوج تلك
يبقى العمر هزيلاً يترنح
كي يعود لدورته
تارة اخرى
لعل ساعة الحياة
نسيت ان تدق
في تمام ساعة الأمل
لم يحيىٰ ببذور اخرىٰ
هذا الليل عقيم
لا ينجب للنهار رحمة
فالنذور ما عادت كما هي
توقت للقرابين فخر المباهاة
امام جمع من اللصوص
يسرق خلود غصة القلب
عند النهار
كم حدثونا في كتبهم
عن الوصايا العشرة
ولكن هذه الجفون ثكلىٰ
تحيك الموت بقربة القرابين
أظن ان الليل خلق وحيداً
ويصارع شئ فحتىٰ
قمرهُ مظلم يدعي النور
وهو يستمد الضوء
من ذهبية الشمس تعكس
وهجها اليه في هذا الليل
أناة يستسقون لظىٰ لحظة
سرقت منهم فاعادت وابل
الشر بزندقة عصمة
الوصايا العشرة
هذا المساء بقت جلسته مفتوحة
لأ ادري ...
لمن يمنح العبرة ؟
فليتجلىٰ ليمنحنا
كأساً مملوءً
يفظىٰ من غير سواهُ
ليتعمد سكرة الانتظار
وليطرق برفع الجلسة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

الله ربي ........ الشاعر حكمت نايف خولي

  الله ربِّي لله ربِّي خالقي أتخشَّعُ.... ولغيرِه مهما علا لا أركعُ هو قِبلتي أنحو إليه وأرتجي   .... منه الرِّضى وبدفءِ حبِّه أطمعُ...