الجمعة، 26 أبريل 2019

تسيحت بكفها .......... حيدر رضوان

*تسبحت بكفها
تسبحت مسبحا بين كفيها
وبينهما اليم الحسين حناها
وغصت بين قعر خيوط كفها 
قالت بين ثناياء حمرة عنقودها
أقبل على موج لضئ محيطها
الصدر الرحيب يامن لك هيلها
شغف عزف مسار ساحبها وعام
القمربكماله بين ضوء ثيابها
خلوت حيثما نظري بنبرته
على بياض اوراق السوية سطرها
كالريح غبت بين سماء ذاتها
تناديني بلمعتها اناياريشي هنا
ذبت بنظرتها كالبرد إن هما بين
صحنها الطائراحوم بين غروبها
كشمعة من نور يبقى كما هو
فيني لايذوب يراسلني نجوها
يالطرفها إن خط في ظلوعي
همسها نادى المنادي بربها
قم وأنحني إجلالا له لما خلق
من الوصف وكله من وصفها
بربك صديقتي أسعفي السماء
سحبا ودثريني يامشغفه بينها
عمري نحل لكن وصل بين قلبينا
يدندن إن لمسته وحركته بريشها
مهلا على عجلي وامحي آهات أبعادها
الذي نال مني الطباق بارضهالغيابها
ويكفي من الموج الوصال إلى
حيث أحضاني بلؤلأتي هديها
تروق مابقى لي من العمر وتكتب
في جوانحي المثملة بعشقها
خذيني حيث مد الطير جناحه
فيه واسبليني بالعشي ياضوئها
أسرعي برفق كما وردخدك يذوب
من سباقه طرفي وفيني من نهى
فوحها
بقلم/حيدررضوان

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

الله ربي ........ الشاعر حكمت نايف خولي

  الله ربِّي لله ربِّي خالقي أتخشَّعُ.... ولغيرِه مهما علا لا أركعُ هو قِبلتي أنحو إليه وأرتجي   .... منه الرِّضى وبدفءِ حبِّه أطمعُ...