الثلاثاء، 16 أبريل 2019

رقصة الديك ......... الشاعر حامد الشاعر

رقصة الديك و ذبحته
للخير في جنة الأخيار نفحته ــــــــ للشر كالنار يا أقنان لفحته
من وقعه الموت تجري الديك رقصته ـــــــــ مشهودة في معاد العيد ذبحته
تروى بسيف الهوى الذباح قصته ـــــــــ تبدو مدى البصر اللماح لمحته
في المثل للحاكم الطاغي نهايته ـــــــــ كالديك تعلو بوادي الموت صيحته
يبغي فسادا و لا تبدو عدالته ـــــــــ كالكلب تعلو بليل الظلم نبحته
،،،،،،،،،،
بالجوع أو بالطوى تغتال أمته ــــــــــ صلى و في يده تختال سُبحته
قد باعها نفسه في مشترى لعب ـــــــــ بالدهر تبدو بمبكى العين ضحكته
يمشي كأعمى به درب الهوى و غوى ــــــ لا ترتضى من رياح الروح روحته
كل الغواني له تشدو الغنى بخنى ــــــــ فاضت بخمر الهوى السكران قدحته
أركانها دولة الطغيان نسقطها ـــــــــ تأتي بمس الهوى و الطيش جنحته
،،،،،،،،،،،،
صارت جحيما بمس النار جنته ـــــــــ قد غاب عنها نعيم الظل دوحته
يهوى النظام الذي ظلما بناه مدى ـــــــــ الدنيا على رأسه تختار طرحته
كالميت القلب أضحى عنده و هوى ــــــــــ لما غوى قد علت في الموت نوحته
و القصر يغدو له القبر الدفين به ــــــــــ مكتوبة بدم ما جف لوحته
في ظلمة الظلم تسبى منه ثروته ــــــ في ثورة الحق تطغى الشعب فرحته
،،،،،،،،،،،
يا حاكما تب لا تبغي بحضرته ـــــــــ تطوى كتاب الحياة الموت صفحته
شعبي على حاكمي يدعو و سبحته ـــــــــ تعلو له في صباح الخير صبحته
و الثور في الثورة العليا حضيرته ــــــــــ تهوى هروبا ترى للدهر نطحته
للكفر كالليلة الظلماء شبهته ـــــــــ للفكر في نورة الأنوار فسحته
جسم البلاد ونى للموت موعده ــــــــــ فيه و تبدو لدى الأعيان قرحته
،،،،،،،،،،،
في محنة فتنة الحكام تفتننا ـــــــــ في بحره الهم تجري القلب سَبحته
للظلم ظلمته للعدل نورته ــــــــــ بيت المعالي له في الكون صرحته
في حضرة الموت تهوى العمر دوحته ـــ في حضرة السقم تهوى الجسم صحته
للعمر فرحته للموت صيحته ـــــــــ للشر لفحته للخير نفحته
بالشعر ننشده بالنثر نسرده ــــــــــ كالسكّر القول عندي فيه ملحته
بشرى الخلاص المسيح الحلو حاملها ــــــــــ يأتي بدت عنده الممسوح مسحته
الشاعر حامد الشاعر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

الله ربي ........ الشاعر حكمت نايف خولي

  الله ربِّي لله ربِّي خالقي أتخشَّعُ.... ولغيرِه مهما علا لا أركعُ هو قِبلتي أنحو إليه وأرتجي   .... منه الرِّضى وبدفءِ حبِّه أطمعُ...