وجهُكِ لَمعُ هيـامٍ يَخفُقُ
أهكذا دَواةَ الشِّعرِ يَرمُقُ
وما أَنثَرَتْ لَكِ غيرَ الهوى
والغَدُ بِمَن هَوَتْ مُشرِقُ
تَنطُقُ الأحداقُ لو صَمَتتْ
كاللاَّهِفِ المُشتاقِ تُحَدِّقُ
بانَ الهَيمُ مِن طَيِّ خِبائها
والصَّمتُ على اللومِ يَطرُقُ
أثني عَليكِ والشِّعرُ شاهِدٌ
نفائِسُهُ للصِدقِ سوابِـِقُ
اِستَوتْ بِكِ خَصائلُ الحنينِ
كشروقٍ يَشيـخُ ويَعتَقُ
ظلَلتُ ذاكَ الشَّاعِرَ الأشهَمَ
وجَفنُكِ بالتجاهُلِ يَبرُقُ
نُحَلِّقُ بالآبادِ حينَ نَنثُرُ
والنَّقاءُ مِن دَفقِنا يُمتَشَقُ
تَسَمَّرِ الوداعُ لِفينَـةٍ
والهَجرُ مِنَ البقاءِ أسبَقُ
جو ابي الحِسِن
أهكذا دَواةَ الشِّعرِ يَرمُقُ
وما أَنثَرَتْ لَكِ غيرَ الهوى
والغَدُ بِمَن هَوَتْ مُشرِقُ
تَنطُقُ الأحداقُ لو صَمَتتْ
كاللاَّهِفِ المُشتاقِ تُحَدِّقُ
بانَ الهَيمُ مِن طَيِّ خِبائها
والصَّمتُ على اللومِ يَطرُقُ
أثني عَليكِ والشِّعرُ شاهِدٌ
نفائِسُهُ للصِدقِ سوابِـِقُ
اِستَوتْ بِكِ خَصائلُ الحنينِ
كشروقٍ يَشيـخُ ويَعتَقُ
ظلَلتُ ذاكَ الشَّاعِرَ الأشهَمَ
وجَفنُكِ بالتجاهُلِ يَبرُقُ
نُحَلِّقُ بالآبادِ حينَ نَنثُرُ
والنَّقاءُ مِن دَفقِنا يُمتَشَقُ
تَسَمَّرِ الوداعُ لِفينَـةٍ
والهَجرُ مِنَ البقاءِ أسبَقُ
جو ابي الحِسِن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق