أُحبّكِ...!!
سهيل أحمد درويش
______________
أحبّكِ ...
حتّى جفونِي عندَكِ
تردّدُ العيونَ...ابتهالْ
تغرّدُ الفجرَ الّذي
من طبعِهِ...
أنْ يغرفَ الخدودَ
و الورودَ والوعودْ
و النجومَ في السِّلالْ
أحبّكِ ...
حتى البَخُورُ عندَكِ
يراقصُ الشُّطآنَ و الرمالْ
و يعرفُ ، أنّ الهوى
حَبَاكِ للدَّلالِ
والجمالْ
أُحبُّكِ ...
حتى شرايينُ النَّدَى
باحتكِ للسَّرابِ و السِّحابِ
و الظِّلالْ
كونِي كما عرفْتُكِ
نسرينةً ، جوريّةً
و ليلكاً باتَ هنا
قد خاصَرَتْه نسمةٌ شاميةٌ
بينَ السّفوحِ تارةً
قدْ راودتها قبلةُ
التّلالْ ...
أُحبّكِ ، سلطانةً
مليكةَ الجلالِ و الجمالْ
وروعةَ الصباحِ و المساءِ
والوصالْ
أحبّكِ...
ترنيمةَ الصُّبحِ الذي
قد هامَ في المحارِ ، و الصَّحارِ
و الأيالْ ...
عشيقةَ الرَّيحانِ ، و الشُّطآنْ
معشوقةَ الخيالِ
والمُحَالْ ....!!
سهيل أحمد درويش
______________
أحبّكِ ...
حتّى جفونِي عندَكِ
تردّدُ العيونَ...ابتهالْ
تغرّدُ الفجرَ الّذي
من طبعِهِ...
أنْ يغرفَ الخدودَ
و الورودَ والوعودْ
و النجومَ في السِّلالْ
أحبّكِ ...
حتى البَخُورُ عندَكِ
يراقصُ الشُّطآنَ و الرمالْ
و يعرفُ ، أنّ الهوى
حَبَاكِ للدَّلالِ
والجمالْ
أُحبُّكِ ...
حتى شرايينُ النَّدَى
باحتكِ للسَّرابِ و السِّحابِ
و الظِّلالْ
كونِي كما عرفْتُكِ
نسرينةً ، جوريّةً
و ليلكاً باتَ هنا
قد خاصَرَتْه نسمةٌ شاميةٌ
بينَ السّفوحِ تارةً
قدْ راودتها قبلةُ
التّلالْ ...
أُحبّكِ ، سلطانةً
مليكةَ الجلالِ و الجمالْ
وروعةَ الصباحِ و المساءِ
والوصالْ
أحبّكِ...
ترنيمةَ الصُّبحِ الذي
قد هامَ في المحارِ ، و الصَّحارِ
و الأيالْ ...
عشيقةَ الرَّيحانِ ، و الشُّطآنْ
معشوقةَ الخيالِ
والمُحَالْ ....!!
سهيل أحمد درويش
سوريا _ جبلة
سوريا _ جبلة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق