طيفها
يزورني طيفها ليلا فيهزني
شوق اللقاء و يفيض حنيني
للوصل رغبة في الفؤاد تشدني
و حمى الهوى في الجبين تفضحني
عاهدتها يوما و أقسمت بيميني
ان أراها و النظرة منها تكفيني
فلا عين اليوم تراها ولا الشوق
منها أراه يقربني و يدنيني
و لا الأحلام بها تأتي و تشفيني
لولا طيفها الرقيق بغثة يزورني
يذكي اللهيب في الحشا و يتركني
أراه كشمس الخريف يظهر تارة
و يخفيه غيم في الظلام يرميني
فلا الأمل في اللقاء أراه ينسيني
و لا النوم بدونها يزور عيوني
تملكني حبها و شغلت بذكرها
ولم يعد في الكون غيرها يعنيني
حزن و حسرة و حرمان يؤرقني
في بعدها لم أجد جوابا ينقذني
لا شكوى تفيد و لا انيس يدلني
قيودها في معصمي كالشوك تدميني
و سواد الليل الطويل يزيد شجوني
سجين بلا سجان و الهموم تلازمني
لم أجد سوى لباس الحداد يناسبني
بلغوها اني في حبها خابت ظنوني
ضاع الرشد و الصواب واشتد جنوني
و تاهت العمر بين الدقائق و الثواني
بلوغها أنها قتلت نفسا بغير حق
فلمن أشكو وقد هجرت فيها خلاني
وهل ينصف القاتل قتيله و يتقي
و يكفر عن ذنبه بالوصل و التلاقي
ادريس العمرانيالعمراني
يزورني طيفها ليلا فيهزني
شوق اللقاء و يفيض حنيني
للوصل رغبة في الفؤاد تشدني
و حمى الهوى في الجبين تفضحني
عاهدتها يوما و أقسمت بيميني
ان أراها و النظرة منها تكفيني
فلا عين اليوم تراها ولا الشوق
منها أراه يقربني و يدنيني
و لا الأحلام بها تأتي و تشفيني
لولا طيفها الرقيق بغثة يزورني
يذكي اللهيب في الحشا و يتركني
أراه كشمس الخريف يظهر تارة
و يخفيه غيم في الظلام يرميني
فلا الأمل في اللقاء أراه ينسيني
و لا النوم بدونها يزور عيوني
تملكني حبها و شغلت بذكرها
ولم يعد في الكون غيرها يعنيني
حزن و حسرة و حرمان يؤرقني
في بعدها لم أجد جوابا ينقذني
لا شكوى تفيد و لا انيس يدلني
قيودها في معصمي كالشوك تدميني
و سواد الليل الطويل يزيد شجوني
سجين بلا سجان و الهموم تلازمني
لم أجد سوى لباس الحداد يناسبني
بلغوها اني في حبها خابت ظنوني
ضاع الرشد و الصواب واشتد جنوني
و تاهت العمر بين الدقائق و الثواني
بلوغها أنها قتلت نفسا بغير حق
فلمن أشكو وقد هجرت فيها خلاني
وهل ينصف القاتل قتيله و يتقي
و يكفر عن ذنبه بالوصل و التلاقي
ادريس العمرانيالعمراني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق