يزورني الحب الف مرة
ولأ يعلمُ بأن قلبي
قد تعرض لسطوة
وان اليقين فيه
بات بغفله
يزورني الحب
ليسرق مني
دُف الشمس وهدنة الربيع
ليحول بين قلبي
وزهرة عبادة الشمس
وخلف السطوع
الياذة محكمة
بخطوط نبضه
فمعارك الحب
فيه كانت كقدس
وان رمادها الشرق
لاتعرف للغروب وجه
انا يازائري لأ ارتع
بحقول الرماد
أنا تعلمت كل اللغات
واطعمتُ من خبز
وملح الغربه
كم مللتُ من قلبي
لأنه ثقيلُ الوجدَ
لم يعد هناك
ملجأ ثغورُ للجراحَ
كلي باقة صبرٍ
ولهذا تراني
الأن مبتسم
قد فقدت الاثنتين !
وبقيت ابحث عن سر
الماء والطين فلم يعودا
كما كأنا يمتزجان معا
ليبدعوا بصنعة الخلود
وشفرة الجفر المزعوم
كأنهما بَاتا
اثنين دون
ملأذ وعراة
كأول صنيع من يد الربَ
اضربني أذن
بشفرة الخلود لأعودُ
بمجد القلب
لعل قلبي الثقيل
يصحىٰ تاركاً وراء
ظهره حلبةُ
الموت الأخير
اتقيني بقيدي وأرقني
اليوم حتىٰ ابداً جديد
فأنا قد تعلمت
من النبض بعد الألف
وخطوة الميلُ البعيد
وترأني ما هجعت
قدماي من
لهفة المكثوث
بدرب لأننا اثنان
بلأ ملاذ وأن سرقوك مني
ستظل ُ بيقين الحب
افضل وأقدس معاركي
الىٰ ان يحينُ للربيع هدنه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق