قال الشاعر أبو تمام :
أيُّها البرق بتْ بأعلى البِراقِ___واغدُ فيها بوبلٍ غدَّاقِ
معارضة بعنوان :
الإخوانيات __________________البحر : الخفيف
لا أُطيقُ الودادَ من أيِّ ساق ___ إن تجلَّى بهمَّةٍ كالدِّهاقِ
ما أقرَّتْ عيونُنا تَبِعاتٍ ___ لا تُزيلُ العناءَ بالإحقاقِ
يا لِخلٍّ إذا تجنّى وألقى ___ من همومٍ لديهِ قبلَ العناقِ
يجرحُ القلبَ من خطوبٍ توارت ___خلفَ نبضٍ يزيدُ بالإرهاقِ
ذاكَ بعلٌ وأهلُهُ في كروبٍ ___ ما أراحت مُسافراً من طلاقِ
.................
غابَ دهراً عن الحنانِ وأعطى___ من قداحِ الهمومِ كُلَّ نفاقِ
وانثنى بعد كُلِّ صدقٍ ليحسو ___من لئيمٍ صفاتِهِ لانطلاقِ
يا غريباً أطلتَ فينا شجوناً ___ والهوى مع مُسافرٍ في سباقِ
كدتُ أنسى تَجمُّعاً في فناءٍ ___ بينَ إخواننا وبعضِ رفاقِ
ذاكَ دهرٌ أصابَ منَّا مزاحاً ___ وضحكنا وجالَ كُلُّ ارتفاقِ
................
ما علمنا بفرقةٍ قد توارت ___في حروبٍ تجلببت باحتراقِ
كل قُطرٍ أجارَ منَّا فريقاً ___ واكتوى جُرحنا بكل أفتراقِ
في شمالٍ عدوُّنا وجنوبٍ ___ ذاكَ غربٌ مُطعَمٌ باختناقِ
جالَ شرقُ وكُلَّ خمرٍ سقانا___ هل تَرَانا نُجارُ مِنْ خلاَقِ ؟!
ما نسينا مبادىءَ العِزّ فينا ___ ذا صديقٌ يجودُ من أخلاقِ
................
لا حياةٌ لمن أدامَ عِراكاً ___ من عدوٍّ يجولُ في الأعماقِ
قد أذابت حروفُنا كُلِّ معنى___من صريحٍ فذاكَ سجنُ الرِّفاقِ
لا لوصفٍ إذا تهادى عميلٌ___ في جحورٍ يصيدُ بالأحداقِ
قد تماهى مع العدوِ صديقٌ ___ ذاكَ ظلمٌ ولستُ منهُ بباقِ
لا ليأسٍ إذا تعامت عيونٌ ___ أو تغابت لحاجة في المآقِ
.................
لا يزالُ الكريمُ يُحيي نفوساً ___ذاكَ شرعٌ مُحاربُ الإملاق
لا لجوعٍ إذا تقاطعَ دربٌ ___ مع جهادٍ وكالَ من إبراقِ
ذا انتصارٌ يصدُّ كُلَّ عدوٍّ ___ من جياعٍ يعودُ كُلُّ مُحاقِ
من صلاةٍ على النَّبيِ وآلٍ ___ وصحابٍ يجودُ بالإغداقِ
زد صلاةً فكُلُّ أمرٍ عسيرٍ___ ضقتَ منهُ يزولُ عندَ التَّلاقي
.................
الثلاثاء 4 مُحرَم 1441 ه
3 سبتمبر 2019 م
زكيَّة أبو شاويش _ أُم إسلام
أيُّها البرق بتْ بأعلى البِراقِ___واغدُ فيها بوبلٍ غدَّاقِ
معارضة بعنوان :
الإخوانيات __________________البحر : الخفيف
لا أُطيقُ الودادَ من أيِّ ساق ___ إن تجلَّى بهمَّةٍ كالدِّهاقِ
ما أقرَّتْ عيونُنا تَبِعاتٍ ___ لا تُزيلُ العناءَ بالإحقاقِ
يا لِخلٍّ إذا تجنّى وألقى ___ من همومٍ لديهِ قبلَ العناقِ
يجرحُ القلبَ من خطوبٍ توارت ___خلفَ نبضٍ يزيدُ بالإرهاقِ
ذاكَ بعلٌ وأهلُهُ في كروبٍ ___ ما أراحت مُسافراً من طلاقِ
.................
غابَ دهراً عن الحنانِ وأعطى___ من قداحِ الهمومِ كُلَّ نفاقِ
وانثنى بعد كُلِّ صدقٍ ليحسو ___من لئيمٍ صفاتِهِ لانطلاقِ
يا غريباً أطلتَ فينا شجوناً ___ والهوى مع مُسافرٍ في سباقِ
كدتُ أنسى تَجمُّعاً في فناءٍ ___ بينَ إخواننا وبعضِ رفاقِ
ذاكَ دهرٌ أصابَ منَّا مزاحاً ___ وضحكنا وجالَ كُلُّ ارتفاقِ
................
ما علمنا بفرقةٍ قد توارت ___في حروبٍ تجلببت باحتراقِ
كل قُطرٍ أجارَ منَّا فريقاً ___ واكتوى جُرحنا بكل أفتراقِ
في شمالٍ عدوُّنا وجنوبٍ ___ ذاكَ غربٌ مُطعَمٌ باختناقِ
جالَ شرقُ وكُلَّ خمرٍ سقانا___ هل تَرَانا نُجارُ مِنْ خلاَقِ ؟!
ما نسينا مبادىءَ العِزّ فينا ___ ذا صديقٌ يجودُ من أخلاقِ
................
لا حياةٌ لمن أدامَ عِراكاً ___ من عدوٍّ يجولُ في الأعماقِ
قد أذابت حروفُنا كُلِّ معنى___من صريحٍ فذاكَ سجنُ الرِّفاقِ
لا لوصفٍ إذا تهادى عميلٌ___ في جحورٍ يصيدُ بالأحداقِ
قد تماهى مع العدوِ صديقٌ ___ ذاكَ ظلمٌ ولستُ منهُ بباقِ
لا ليأسٍ إذا تعامت عيونٌ ___ أو تغابت لحاجة في المآقِ
.................
لا يزالُ الكريمُ يُحيي نفوساً ___ذاكَ شرعٌ مُحاربُ الإملاق
لا لجوعٍ إذا تقاطعَ دربٌ ___ مع جهادٍ وكالَ من إبراقِ
ذا انتصارٌ يصدُّ كُلَّ عدوٍّ ___ من جياعٍ يعودُ كُلُّ مُحاقِ
من صلاةٍ على النَّبيِ وآلٍ ___ وصحابٍ يجودُ بالإغداقِ
زد صلاةً فكُلُّ أمرٍ عسيرٍ___ ضقتَ منهُ يزولُ عندَ التَّلاقي
.................
الثلاثاء 4 مُحرَم 1441 ه
3 سبتمبر 2019 م
زكيَّة أبو شاويش _ أُم إسلام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق