السبت، 26 أكتوبر 2019

كم خشيت لحظة ..................... الشاعرة الرقيقة امتثال الصفار

كَم خَشيتُ لحظة بأن لأ أفضح
مايكنهُ قَلبيِ ألعَليل فَيفضح
وَيكونُ في الهَوى ضَيم ويَحرقُ
قَد خَار وريدهُ ومَالي ،وَناطرُ الَحشا
عَافرت الغيَث وحيداً بالسماءِ أحلق
ونَدبت قلبي بَوشم الحقود مُتقرحُ
أخَرستهُ عمراً طويلاً بَباطلكَ وأكتوىٰ
وضَللت بَدروبُ النوىٰ وَظنونهم أتعذب
فَي زوايا القلب تيهٌ، وانَت تَخيط لي
مَحلالجك دَرزني وأن نَطقت بأفِ سأعشقُ
فأنا الَربيع وأن عَصفتَ بي ريَاحك
وصَعب علىٰ الَخريفُ بغَصنك يُوّرق
زَج أياميِ وتَواريخي بَكربكَ قَلبي
يَعودُ وريده ُإلى ألنبضَ ويخفقُ
قَد غَارت حَقولُ ألدراقُ مَن وجَنتي
وألشَمسُ مَن ضَلوعي لَسهولها تَشرقُ
فأن أجَفلت قَلبي للوَرىٰ وكَهفتهُ
سَيتقلبُ قلبيِ بَظلالهُ ويَبسطُ
وتَكونُ أوراقك بَخريفهِ صَفراء زَائلة
وَيَعودُ قَلبي بأيمانهُ مَعشوقاً يَخلقُ
أمَنت بألحقَ وَجَفوتك مَتقلباً حَتىٰ أضَطجعت وعَند ألَسماء بَهفواتكِ أطرقُ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

الله ربي ........ الشاعر حكمت نايف خولي

  الله ربِّي لله ربِّي خالقي أتخشَّعُ.... ولغيرِه مهما علا لا أركعُ هو قِبلتي أنحو إليه وأرتجي   .... منه الرِّضى وبدفءِ حبِّه أطمعُ...