انتظرت طويلا
راقبت صفحة السماء تزينها النجوم
وعينها في كل اتجاه تحوم
ترصد ظلا يتحرك من بعيد
والقلب يخفق تعلو امواجه
تطأطأ السفوح هاماتها لام سقط ابنها شهيدا
وفوق الصخر خضاب من دم يروي فصول الملحمة
وزهور برية نبتت في الظل لها السنة تتكلم
تروي حكاية المكلوم
وام هناك خلف الضباب تحوم
حول جثة تمزقت اشلاء
والموت المحتوم
خرج ولم يعد لكنه سيعود
الى جنة الخلود
وفي السفح المطل على الغروب
كان هناك يعانق الموت بشموخ
وعاد
يحمل ذاته والجسد المنبوذ
وحكاية الرفقاء والاخوة والغرباء
والوطن المكلوم
وام لم تزل تنتظر عند الحدود
بصمت والدمع ينحدر شلالا
يسقي بعض الورود
ويسيل جدولا بين صخرتين
بين ضفتين
بين الرحيل والقدوم
تدثرت باحزانها ومضت
وسقط الرداء الاسود مزهرا
وطنا لا يموت فيه الشهداء
ولا الامهات يعرفن الحداد
فابنها قد عاد
انظروا اليه يبتسم
يحدق صاعدا
وعند اطراف السماء استقبال حاشد
فقد سقطت كل الحدود
وازهر الوطن المكلوم
والدم نبع من عطاء قد تجاوز مواقع النجوم
الا قلب ام يحتضن خرقة من دم
وشاهد قبر عليه اسم تزين مفرقه اية
وتاريخ مسطر يروي قصة من يسكن هنا
كيف للامنيات ان تبنى قصرا في الهواء
وكيف للدم ان يصنع مجدا
والمجد عند اقدام ثائر تقدم
والعدو مندحر والقيامة حتما ستقوم
محمود جميل شواهنة......
راقبت صفحة السماء تزينها النجوم
وعينها في كل اتجاه تحوم
ترصد ظلا يتحرك من بعيد
والقلب يخفق تعلو امواجه
تطأطأ السفوح هاماتها لام سقط ابنها شهيدا
وفوق الصخر خضاب من دم يروي فصول الملحمة
وزهور برية نبتت في الظل لها السنة تتكلم
تروي حكاية المكلوم
وام هناك خلف الضباب تحوم
حول جثة تمزقت اشلاء
والموت المحتوم
خرج ولم يعد لكنه سيعود
الى جنة الخلود
وفي السفح المطل على الغروب
كان هناك يعانق الموت بشموخ
وعاد
يحمل ذاته والجسد المنبوذ
وحكاية الرفقاء والاخوة والغرباء
والوطن المكلوم
وام لم تزل تنتظر عند الحدود
بصمت والدمع ينحدر شلالا
يسقي بعض الورود
ويسيل جدولا بين صخرتين
بين ضفتين
بين الرحيل والقدوم
تدثرت باحزانها ومضت
وسقط الرداء الاسود مزهرا
وطنا لا يموت فيه الشهداء
ولا الامهات يعرفن الحداد
فابنها قد عاد
انظروا اليه يبتسم
يحدق صاعدا
وعند اطراف السماء استقبال حاشد
فقد سقطت كل الحدود
وازهر الوطن المكلوم
والدم نبع من عطاء قد تجاوز مواقع النجوم
الا قلب ام يحتضن خرقة من دم
وشاهد قبر عليه اسم تزين مفرقه اية
وتاريخ مسطر يروي قصة من يسكن هنا
كيف للامنيات ان تبنى قصرا في الهواء
وكيف للدم ان يصنع مجدا
والمجد عند اقدام ثائر تقدم
والعدو مندحر والقيامة حتما ستقوم
محمود جميل شواهنة......
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق