نشيد الوصل
***
مهما نأى عذبُ اللّمى سيعودُ
***
مهما نأى عذبُ اللّمى سيعودُ
فالبعدُ في شرع الهوى محدودُ
إنّ المفارق للأحبةِ ميّــــتٌ
أمّا المقيمُ بقربهم مولودُ
الحبّ يروي كل قلبٍ ضامئٍ
والعمر يحلو في الهنا ويزيدُ
أخطأت يا من قد ظننت مُكابرًا
أنّ البعيد عن الحبيبِ سعيدُ!
ومتى استراح الصبُّ وهو مفارقٌ ؟
بل كيف يهنا في الحياة وحيدُ؟!
يا من هجرت الدّار بعد وصالها
وكأنّ عيشك في البعيدِ رغيدُ !!
ارجع إلى أكناف عُشٍّ دافئٍ
فالعَودُ أحمدُ والوصالُ حميدُ
في قُرب من أحببت تحيا هانئًا
والكون أبهى والزمان جديدُ
أيّام تمضي في المسرّةِ والهنا
في كل يومٍ فرحةٌ أو عيدُ
في منهج العشّاق لا يُجدي النّوى
كلا ولا يُنهي الحنين بريدُ
للوصل في عُرفِ الأحبّة رايةٌ
ولهُ شعارٌ رائعٌ ونشيدُ
فإذا التَقى الأحباب بعد فراقهم
وذوى العنا والوجد والتسهيدُ
ألقَوا على نبض القلوب نشيدهم
يُصغي الصدى لنشيدهم ويعيدُ
***
محمد أحمد الدِّيَم
***
محمد أحمد الدِّيَم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق