الخميس، 12 ديسمبر 2019

هكذا ارادوا ................... الشاعرة الراقية اسراء عمار العقون

هگذا . . . أرادوا...
هناگ شيء بداخلــي
مجروح منكسر
و عدونــي
.... بالبقاء
أوهمونـي
....بالعودة
.... و اللقـاء
قتلوني
..... بالجفــــاء
و بقيت
..... على رصيف
الوعد أنتظر
مر قطار العمر
علـى سكتي
...... خلـّف المـرّ
و عبـــــــــــر
ما نظــــــــــر
و لا لنـا عبــــّر
.... فذبلت أوراقــي
شحبت
و لونها أصفر
فزادت من سقمها
أشواقـــــــــي..
و لــّــت مدبـرة
سحابة عينـــي
فانفجـــــرت أرواقـي
.....
لتطفـــــــيء بداخلي
سعير سقـــــــــــــر
.... التي ما أبـقت
من الأحاسيس
عرفـا و لم تذر
بل حمل ريحــــــــها
رمــــــــاد حبـّــــــــي
و على ذاگ الرصيف
....... نثــــــــــــر
فلـم تنفع الوعود
..... و لا الــــــنذر
و كلما حاولت
الوقـــــــــوف
.... بالأمل أطوف
... أتقدم خطوة
.....و لي أفعالهم تؤخـر
استمر...
و استمر...
...فإذا به القطار بمخالبه
لي حفر أبهـــــــــى قبر
دفننـي و ما أخذ فيا
العزاء....
و ما و ضع
شاهدا على قبري
حتى اسمي لا يذكر
محى كل تفاصيلي
كي لايعود
......خان العهــــــــود
حتى و إن عاد
فقد تأخـــــــــر
فقطرة الماء في و قتها
تحيي أفضل من نهر
....
.... من بعد هذا الدمــار
لي يجبر؟
حاولــت الثبـــات
حاولت الفلات...
احتضنني القهر
فلم أقدر
أصبحــت
لا أشعــــر
...... لم يعد يهمني
فقد مر العمر
و أنــــا على رصيف الوعد
أنتظر
........
...و أنتظر.. إسراء عمار العقون *روعة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

الله ربي ........ الشاعر حكمت نايف خولي

  الله ربِّي لله ربِّي خالقي أتخشَّعُ.... ولغيرِه مهما علا لا أركعُ هو قِبلتي أنحو إليه وأرتجي   .... منه الرِّضى وبدفءِ حبِّه أطمعُ...