فتح لك الباب بمحبة
اللقاء لم يكن صدفة
كنت أراك عبر حزم الأشواق
تصارع أمواج الحب الشاهقة
لتصل لشاطىء الأحلام
مع لهفة المشتاق والأمنيات
كسرت حاجز الصمت بكلمة
لتطلق لروحك العنان والحنان
لتصل لقلبي المشتاق لرؤياك
ناديتني ولبيت النداء بإصرار
لننطلق للسماء للقمر والنجمة
غرقنا مع بحور الأشواق والمحبة
لينتهي اللقاء من دون لقاء بحرقة
قاضي الفراق حكم وللحكم طائعين
ستبقى ذكراك في القلب خالدة
ذكرى تروي البيداء من قلوبنا الحالمة
لتنبت أزهار العشق والحب والهيام
في دروب الأ حلام الوردية
سأبقى في محرابك أقرأ كلماتك
فأنت ساكن بين سطوري و كلماتي الأبية
إسمك محفور على الصخرة والسنديانة
لينبت ياسميناً وزهوراً برية
هيام الملوحي/ دمشق
.jpg)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق