قالوا : لِمَ الصمتُ ؟ أطْربْنا بقافيةٍ
رقَّاصةٍ حلوةِ الإيقاعِ والنغَمِ
انظُرْ إلى الجمعِ كلُّ النَّاسِ في طرَبٍ
وأنتَ فينا أصمٌّ أبكمٌ وعَمي
هرْجٌ ومرجٌ وأعيادٌ تُقامُ هنا
وأنتَ وحدكَ بين النَّاسِ كالصنَمِ
ماذا أقولُ وعيدي غيرُ عيدكُمُ ؟
ما كنتُ في الشعرِ إلّا صادقَ الكلِمِ
ما أروعَ الشعرَ أسقيهِ نجيعَ دمي
ينهلُّ فوق روابي الشامِ كالديَمِ
لزمْتُهُ ثائراً في كلِّ قافيةٍ
يصبُّ جمراً شديدَ الوهجِ كالحمَمِ
الحرفُ كالسيفِ إنْ خطّتْهُ أوردةٌ
بريشةِ القلبِ لا بالحبرِ والقلَمِ
ما قيمةُ الشعرِ إنْ لم ينتفضْ غضَباً
على عدوٍّ أتى مِنْ سائرِ الأُممِ ؟
إنْ لَمْ يكنْ في يدي برْقاً وعاصفةً
فما أنا مَعَ أحلامي بمُنسَجِمِ
في سوريا بلد الأمجادِ مذبحةٌ
تُفْرىَ الرؤوسُ بها والناسُ كالغنَمِ
تُشْوَى وتؤكَلُ ياآهٍ على زمنٍ
ماتَ الضميرُ به في المرتعِ الوخِمِ
عيدي وعيدُكَ أنْ ألقى به وطني
فيه اَلسَّلامُ يلفُّ المجدَ بالعَلَم
واالمُفسدون على أعقابهم دَبَروا
( كباطلٍ مِنْ جلالِ الحقِّ مُنهزِمِ )
يا لائمي في هوى قلبي وباصرتي
لو كُنتَ تعلمُ ما في القلبِ لم تَلُمِ
جرحُ الشهيدِ فَمٌ ما قلتُ قافيةً
إلّا وَكَانَ فماً يحدو بديلَ فمي
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
٢١ / ١ / ٢٠١٦ / عادل ناصيف
رقَّاصةٍ حلوةِ الإيقاعِ والنغَمِ
انظُرْ إلى الجمعِ كلُّ النَّاسِ في طرَبٍ
وأنتَ فينا أصمٌّ أبكمٌ وعَمي
هرْجٌ ومرجٌ وأعيادٌ تُقامُ هنا
وأنتَ وحدكَ بين النَّاسِ كالصنَمِ
ماذا أقولُ وعيدي غيرُ عيدكُمُ ؟
ما كنتُ في الشعرِ إلّا صادقَ الكلِمِ
ما أروعَ الشعرَ أسقيهِ نجيعَ دمي
ينهلُّ فوق روابي الشامِ كالديَمِ
لزمْتُهُ ثائراً في كلِّ قافيةٍ
يصبُّ جمراً شديدَ الوهجِ كالحمَمِ
الحرفُ كالسيفِ إنْ خطّتْهُ أوردةٌ
بريشةِ القلبِ لا بالحبرِ والقلَمِ
ما قيمةُ الشعرِ إنْ لم ينتفضْ غضَباً
على عدوٍّ أتى مِنْ سائرِ الأُممِ ؟
إنْ لَمْ يكنْ في يدي برْقاً وعاصفةً
فما أنا مَعَ أحلامي بمُنسَجِمِ
في سوريا بلد الأمجادِ مذبحةٌ
تُفْرىَ الرؤوسُ بها والناسُ كالغنَمِ
تُشْوَى وتؤكَلُ ياآهٍ على زمنٍ
ماتَ الضميرُ به في المرتعِ الوخِمِ
عيدي وعيدُكَ أنْ ألقى به وطني
فيه اَلسَّلامُ يلفُّ المجدَ بالعَلَم
واالمُفسدون على أعقابهم دَبَروا
( كباطلٍ مِنْ جلالِ الحقِّ مُنهزِمِ )
يا لائمي في هوى قلبي وباصرتي
لو كُنتَ تعلمُ ما في القلبِ لم تَلُمِ
جرحُ الشهيدِ فَمٌ ما قلتُ قافيةً
إلّا وَكَانَ فماً يحدو بديلَ فمي
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
٢١ / ١ / ٢٠١٦ / عادل ناصيف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق