تضاجع قبلاتي برسم موج
الأشتياق
ما أنا إلا عارض سحابه
تمتص رطب القصيد
على مهل
تختمر خطى الرحيل
وترقد البحار التي حاصرت
فشكلت العشق ما بيننا
عطر يروي سنابل لهفتي
يهبني أنفاس النجاة
وبين أوتار النغمة
يلد لحنا دون مخاض
تدرف دموع جامدة بين السطور
تنبت فسائل القبل
من ميلاد صبر العيون
كيف لي أن أرتب في مقلتيها
صور أشلائي، أو معنى معركتي؟
كيف أفتش في شفتيك
عن شوق وذاكرة ،
وحنين قبلة
واقدام الريح قوافل مطر
لي قصة أخرى
بدموع الثلج وجمر النار
يحضنني النهر بمصرعيه
و بيدي شيء اتلمس الطريق
كأن الحياة تناست أصلها
بليل يعتصر خمر
ويشرب ثمالة حلمه
على أنغام بحار أفاقت تقبلني
لا ظل لي إلا السماء
ومذاق حرف هارب
من عشق عصي
محملا بالتعب
بقلم شاعرة الأردن. ..أمل القدومي
.jpg)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق