الشام حبي ..................... الشاعر حسين المحمد

/// الشامُ حبّي ///---------------

إنّى بحبّكِ ياشآمُ متيّمُ
دوماُ بحبّكِ كم أهيمُ وأغرمُ !!
وأراكِ دوماً كالثّريّا في السّما !!
وبنورها كلّ الخلائقِ ، تنعمُ
من كان مثلي في الغرامِ متيّماً
حقّا يجودُ على الشآمِ ، ويكرمُ
فسليلةُ الأمجادِ تدعى ( جلّقاً )
حبّي لها دوما يزيدُ ويعظمُ
ياليتَ شعري قد يفيها حقّها
مهما كتبتُ من القريضِ وأنظمُ
أمّ المدائنِ شامنا تبقى لنا
كم قال فيها شاعرٌ ، ومخضرمُ
من قاسيونَ المجدِ ألقي نظرةً
وأخالُ نفسي في الحقيقةِ ، أحلمُ
حتّامَ أبقى ياشآمُ متيّماً ؟
لا لستُ أبقى كالرّضيعِ وأُفطمُ
من ياسمين الشّامِ أغسلُ مهجتي
وشقائقُ النّعمانِ ، فيها تسلمُ
ياربّ بارك بالشّآمِ وأهلها
في غوطتيها كلّ عامٍ موسمُ

--------------------------------------------------------
شعر : حسين المحمد --- سورية --- حماة
محردة -------" جريجس " 25/1/2020