داء الوجدان
يراودني هواك بكلِّ حينِ
و إن أقسمْ فلا أحنثْ يميني
و إن أقسمْ فلا أحنثْ يميني
أقوّضُ لهفة الإحساس مني
ولا أبقى بذلٍّ مستكينِ
ولا أبقى بذلٍّ مستكينِ
وأقسو مثْلما الجلمود يقسو
و أدفن ربقة الماضي الحزينِ
و أدفن ربقة الماضي الحزينِ
وأعلو فوق أنّاتِ الحنايا
و يصبو القلب للحق اليقينِ
و يصبو القلب للحق اليقينِ
حفظتُ العهد والإخلاص دهرًا
وما تاقت رؤاك إلى حنينِ
وما تاقت رؤاك إلى حنينِ
وطال الهجرُ و الأحلام تهذي
وما صُنتِ الودادَ بذا الوتينِ
وما صُنتِ الودادَ بذا الوتينِ
وإذ هو رهن أشواقٍ و وجدٍ
و أنتظر اللقاء فتسعفيني
و أنتظر اللقاء فتسعفيني
ووعدا للدماء أبيعُ عشقي
وأحرسُها كما العقد الثمينِ
وأحرسُها كما العقد الثمينِ
لعلي إن صحوتُ و عاد وعيي
برئتُ بلا عواصفَ من جنوني
برئتُ بلا عواصفَ من جنوني
لعمري داء وجداني مريعٰ
يُسعّرُ من عراكٍ في شجوني
يُسعّرُ من عراكٍ في شجوني
ويوغلُ في عميق الروح يبلي
و يكبرُ في جذوعٍ و الغصونِ
و يكبرُ في جذوعٍ و الغصونِ
عنان محمود الدجاني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق