قل لعمق نظرتها رفقا
ولحدتها بذا اللب لطفا
طغى الجمال والمفاتن
وأبيض الكيان كبياض وشاحها
ومن نظرتها ماعاد الحزن اسودا داكن
أرتقاء في بوح همس لغة العيون
نثرت على محيا الفؤاد شجون
كيف ولا يكون غزل الشاعر
عادل محصون عذري بك مفتون
نظرات صرعت آل الالباب
وعاثت بها حبا مجنون
تطرز
تحيك
ثوب حياء الجمال وتشبعه فن وفنون
حتى في غفوتها تلاطف الشعور بحنان
غلبت به كل حنون
خطفت لون وشاحها من أجنحة الملائكة
خجلت منها كل فتنة
وراحت تشكي قوة ثقل جمالها
قائلة انا بها لن اكون
لله در تلك عميقة العيون
نثر ام شعر
اشبعه غزل وترنم
لا ولن تكفيك الكلمات
وستخجل من محياك الحروف والهمسات
هنا لك سارية بنغم ولحن كل التنهدات
مرهفة متيمة بك الاغنيات
يا ايقاع جمال كل الحسناوات
أطربتني وحبذا من عيونك قبلات
لله در تلك النظرات
(محصون عادل)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق