السبت، 29 فبراير 2020

هذا الشام ...... الشاعر ثابت عبدالله

امام عظمة الشهاده تخشع القلوب..وتختلج النفوس
ونشعر بقيمة التضحيه
والفداء..قضوا لنعيش
احراراً ..وضحوا لتصبح بلادنا اكثر منعة وازدهاراً
:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
هذي الشآم وهذا حاضرها الجديد
.........نورٌ تألّق من سنا الماضي المجيد
عزّ الشموس تشعّ في أرجائها
...........يجلو سناها؛ ظلمة الكفر العنيد
وعلمت لو دققت في إشراقها
..... إنّ احمرار القرص من دفق الوريد
إن شاقك الفردوس فاسلك دربهم
......واظفر هناك بالأمن والعيش الرغيد
يمضي الشهيد إلى الجنان مخلداً
................لينال فيها ماأراد وما يريد
يُسقى رحيقاً سلسبيلاً خالصاً
.........وتحفّه الأفلاك في بشرى وعيد
أوليس من حامى عن الشرع الذي
.............أدّاه أحمد للقريب......وللبعيد
ولأنت من جعل الخصوم أذلةً
.....وحمى الشآم من الفرنجة والعديد
وسقيتهم كأس الهزيمة مرةً
......من مهل هاويةٍ كؤوسٌ من صديد
أنّا الفداء لشامنا من غادرٍ
...يمضي الشهيد وخلفه يأتي الشهيد
شيوخنا وشبابنا وصغارنا
.....من حول جلّق مثل أبراج الحديد
مهما الغواة تتلمدوا وتصهينوا
...........فالقدس غايتنا وعنها لانحيد
ثابت عبدالله.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

الله ربي ........ الشاعر حكمت نايف خولي

  الله ربِّي لله ربِّي خالقي أتخشَّعُ.... ولغيرِه مهما علا لا أركعُ هو قِبلتي أنحو إليه وأرتجي   .... منه الرِّضى وبدفءِ حبِّه أطمعُ...